قال مسؤولون أميركيون، أمس، إنّ سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية استجابت إلى نداء استغاثة من ناقلة تجارية في خليج عدن احتجزها مسلّحون، وأضافوا أن الناقلة آمنة الآن.
وأعلنت الشركة المالكة للناقلة أنها تحمل اسم «سنترال بارك»، وأنها كانت تنقل شحنة من حمض الفوسفوريك. ولم يعلن المسؤولون هوية المهاجمين.

وقال الجيش الأميركي في بيان إن السفينة «ميسون»، بدعم من سفن حليفة، طالبت المهاجمين بإطلاق سراح السفينة التجارية، مضيفاً أن خمسة من المسلحين حاولوا الفرار على متن زورق سريع، لكن السفينة الحربية طاردتهم حتى استسلموا في النهاية.

وأضاف البيان أن صاروخين باليستيّين أُطلقا من المناطق التي تسيطر عليها قوات صنعاء في اليمن باتجاه السفينتين «ميسون» و«سنترال بارك»، لكنهما سقطا على بعد عشرة أميال بحرية عنهما ولم يتسببا في إصابات أو أضرار.

من جهتها، امتنعت «أنصار الله» عن تبنّي العملية، واستبقت البيان الأميركي، معلنةً على لسان نائب رئيس هيئتها الإعلامية، نصر الدين عامر، في تغريدة على منصة X، أنه «ما لم نعلن رسمياً عن أي عملية، فنحن لا نتحمل المسؤولية عنها وهذا يفترض أن يكون واضحاً لدى الجميع».

كذلك، اعتبر عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، عبر X، أن الأميركيين «متفوّقون بالتمثيل».

وكانت قوات صنعاء قد استولت على سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل في جنوب البحر الأحمر الأسبوع الماضي، متعهدةً باستهداف مزيد من السفن الإسرائيلية. كما كانت قد أطلقت أيضاً صواريخ باليستيّة وطائرات مسيّرة مسلحة على كيان الاحتلال.