أعلن البيت الأبيض، اليوم، أنّ توم بوسرت، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للأمن الداخلي، استقال من منصبه، ليصبح بذلك أحدث المستقيلين، بعد إقالة كل من وزير الخارجية ريكس تيلرسون ومستشار الأمن القومي، اتش آر ماكماستر، الشهر الماضي.يغادر بوسرت منصبه بعد يوم واحدٍ على تسلّم جون بولتون منصبه مستشاراً للأمن القومي خلفاً لماكماستر، الذي كان يعتبر حليفاً لبوسرت؛ وهذا الأخير لطالما كان من المفضلين لدى كبير الموظفين في البيت الأبيض، جون كيلي، وفق «واشنطن بوست». كذلك، تأتي استقالة بوسرت المفاجئة بعد يومين فقط على استقالة المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، مايكل أنتون.
في هذا السياق، ذكرت شبكة «سي بي إس» الإخبارية الأميركية، عبر موقعها الالكتروني، أنّ استقالة توم بوسرت «جاءت بناءً على طلب من مستشار الأمن القومي جون بولتون»، وأن المستشار (السابق) أُجبر على الاستقالة.


وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز: «الرئيس ممتنّ للواجب الذي أدّاه توم من أجل سلامة بلدنا العظيم وأمنه. توم قاد جهود البيت الأبيض لحماية الوطن من التهديدات الإرهابية وتعزيز دفاعاتنا في المجال الإلكتروني والتعامل مع سلسلة لم يسبق لها مثيل من الكوارث الطبيعية».
ورداً على سؤال، أول من أمس، لقناة «ايه بي سي» بشأن الردّ الأميركي بعد الهجوم الكيميائي المفترض على مدينة دوما، أشار بوسرت إلى أنه لا يستبعد الخيار العسكري، وقال «إنّها مسألة تتفق عليها كل الأمم والشعوب منذ الحرب العالمية الثانية. إنها ممارسات غير مقبولة بتاتاً».