«حديث كرة القدم» اليوم يبدأ من إيطاليا التي يبدو كأنها قررت أن تؤوي «مخفي» الدوري الإنكليزي.بعد ذلك، ننتقل إلى معرفة آخر أخبار أسطوانة نيمار وبرشلونة، ثم نكشف عن الجائزة التي فشل ميسي في الفوز بها.
بعدها، نتعرّف إلى منسوب «حسّ الفكاهة» لدى مدافع مانشستر سيتي المصاب.
ونختم مع «من الذاكرة»، وبطلها مدافع ليفربول السابق.

أليس يونغ «too old» للإنتر؟
أكّد موقع «بي بي سي» أنّ إنتر ميلانو يريد التعاقد مع مدافع مانشستر يونايتد، آشلي يونغ، 34 عاماً، الذي ينتهي عقده مع الفريق هذا الصيف، ما يضع الكرة في ملعب إدارة يونايتد، ليتخذوا قراراً بشأن تجديد عقد لاعبهم.
إذا صدق التقرير بشأن نيّة إنتر التعاقد مع يونغ، فإنّ الأمر سيكون غريباً، مهما كان الدور الذي يريد أنطونيو كونتي أن يعطيه ليونغ: فإذا كان كونتي يريد أن يعتمد على يونغ في مركز الجناح الأيمن، يكون المدرب الإيطالي بذلك يعوّل على لاعب لم يعد في قمة مستواه. وإن كان يريد كونتي أن ينتدب يونغ كي ينافس أنطونيو كاندريفا، 32 سنة، على مركزه في التشكيلة، فهذا يشير إلى توجّه غريب لدى إنتر في الاعتماد المفرط على لاعبي الخبرة، بدلاً من البحث عن لاعبين واعدين للمستقبل، أو إعطاء لاعبيهم الشباب فرصة.
المشكلة ليست في التعاقد مع لاعب عند انتهاء عقده - فقد ذكرنا أنّ إنتر يسعى لضمّ نجم توتنهام كريستيان إريكسن بهذه الطريقة، في خطوة تظهر طموح النادي الإيطالي.
إلا أنّ اهتمام إنتر بالتعاقد مع يونغ، هو بصراحة اهتمام بالتعاقد مع لاعب «منتهي الصلاحية»، غير مؤهّل للعب مع نادٍ كبير. السؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل إدارة إنتر وكونتي مقتنعان بأنّ إنتر نادٍ كبير؟
نيمار «بقّ البحصة» علناً
فعلها نيمار. أفصح نجم المنتخب البرازيلي عن نيته بالرحيل، كاشفاً السر الذي نعرفه جميعاً!
ففي حال أنك لم تعلم، لأنك لم تودّ قراءة أي خبر عن نيمار نتيجة كثرة الأخبار التي لا تحسم نية رحيله، نأتيك بالخبر اليقين: صرّح نيمار، مؤخراً، مؤكداً أنه «جاهز لتحدٍ جديد» (على أساس أنه نجح في تحديه الأخير في باريس!).
الأخبار الباقية المتعلقة بهذا الخبر تشبه ما كنت تقرأه قبل الآن عن نيمار: برشلونة يريد نيمار، ليونيل ميسي اشتاق إليه، أنطوان غريزمان أبلغ الإدارة أنه «لا يمانع» عودته
(تشعر للحظة بأنّ النادي هو ملك اللاعبين وليس العكس).
إنه مسلسل درامي طويل ومملّ.
ميسي لم يفز بهذه الجائزة
قد يكون ليونيل ميسي أعظم لاعبي الساحرة المستديرة. ولذلك، فمن الطبيعي أنه فاز بكل الجوائز الفردية المتاحة... تقريباً.
فتخيّل أنّ هناك جائزة واحدة عصيت على الساحر الأرجنتيني. الأسوأ، بالنسبة إليه، هو أنّ كريستيانو رونالدو فاز بها في عام 2009 ونيمار بعده بسنتين. كما فاز بها كل من زلاتان إبراهيموفيتش (2013) ومحمد صلاح (2018)... وحتى أوليفييه جيروه (2017). جيروه!
إنها جائزة «بوشكاش»، التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، سنوياً، لصاحب أجمل هدف.

إيميرك لابورتي: «الهضامة» ليست ملعبك
بعد غياب دام أشهراً بسبب الإصابة، اشتاق لاعب مانشستر سيتي، إيميرك لابورتي، إلى الأضواء.
اختار المدافع أن يعود إلى الساحة الإعلامية عن طريق تغريد نكتة سمجة، مفادها أنه لن يشارك مع القوات العسكرية التي ستحارب في الحرب العالمية الثالثة.
شارك مدافع السيتي بهاشتاغ #WWIII ، الذي انتشر بعد الضربة الأميركية على العراق الأسبوع الماضي.
وسرعان ما محا الفرنسي التغريدة، لكن صورة التغريدة انتشرت بسرعة هائلة.
من حسن حظ مان سيتي أنّ أداء لابورتي أفضل من حسّ الفكاهة لديه!