وصول حجيج إلى التضامن لم يكن فأل خير بعد أن خسر الفريق الصوري بثنائية نظيفة صاعقة مع تسجيل الساحل هدفين في ظرف دقيقتين (84 و86)، عبر نجم الفريق علي فقيه الذي سجّل الهدف الأول بطريقة جميلة وصنع الثاني. لكن الهدف الثاني يمكن التوقّف عنده طويلاً إذ سجّله صمد قادري من حوالى 40 متراً حين استلم رأسية فقيه، ولمح حارس التضامن زاهر الأمين متقدّماً، فأرسل كرة ساقطة من بعيد إلى داخل المرمى. هدفان صاعقان شلّا حركة التضامن الذي خرج خاسراً وتجمّد رصيده عند 11 نقطة، في حين ابتعد شباب الساحل في الصدارة برصيد 16 نقطة.
النتيجة المفاجئة الثانية كانت في طرابلس، حين فاز الشباب الغازية على مضيفه فريق طرابلس 1-0. هدفٌ وحيد ومبكّر جداً لإواس ياو في الدقيقة الرابعة كان كافياً لخروج الغازية فائزاً، رافعاً رصيده إلى عشر نقاط في المركز الرابع متقدّماً رتبتين، في حين بقي طرابلس ثالثاً برصيد 10 نقاط.
عاد الشباب الغازية بثلاث نقاط من ملعب طرابلس
وفي جونيه، كان الحكمة صاحب الأرض يُهدِر فوزاً كان في يده حين تقدّم على الأهلي النبطية بهدف بوكونتا سار في الدقيقة الـ28، ولكنه لم ينجح في الخروج متقدّماً في الشوط الأول إذ سجّل حمزة بن أحمد زعق هدف التعادل للأهلي النبطية في الدقيقة الـ48. تعادلٌ أضرّ بالفريقين، إذ تراجع الحكمة وأصبح في المركز الخامس برصيد 9 نقاط وأصبح الأهلي أخيراً برصيد 8 نقاط.
في سداسية الأندية الأوائل، شهد يوم السبت في ختام الأسبوع الرابع تعادلاً بين الراسينغ والبرج 1-1 على ملعب جونيه في مباراة خشنة شهدت طرد لاعبين، واحدٌ من البرج هو شادي سكاف وواحدٌ من الراسيينغ هو لازار أرسيش. افتتح الأخير التسجيل للراسينغ في الدقيقة الـ26 من ركلة جزاء، وعادل علي مرقباوي للبرج في الدقيقة الـ47.
هي النقطة الأولى للراسينغ في سداسية الأندية الأوائل حيث يحتل المركز الأخير برصيد 9 نقاط خلف البرج الخامس بـ13 نقطة. أما المركز الرابع، فهو بحوزة الصفاء مع 16 نقطة خلف النجمة الثالث بـ19 نقطة، وأمامه العهد الوصيف 20 نقطة، والمتأخّر عن الأنصار الأول بفارق الأهداف المسجّلة في المرحلة السداسية وليس مجمل أهداف الفريق في الدوري هذا الموسم.