شدّد الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة على أنّ عملية «طوفان الأقصى»، والرد الإيراني على اعتداءات إسرائيل «خلقا وقائع جديدة في المنطقة والعالم، وأعادا للقضية الفلسطينية دورها كبوصلة للمواجهة مع المشروع الإمبريالي»، مؤكداً أنّ «من يريد مواجهة هذا المشروع، لا يمكنه أن يبقى محايداً تجاه قضية فلسطين».وقال في محاضرةٍ خلال «لقاء روما من أجل فلسطين» الذي حضرته مجموعة من القوى السياسية العالمية والعربية، إنّ «الخيار أصبح محدداً: إما أن تكون مع السنوار والسعدات ومروان البرغوثي، أو مع نتنياهو وبن غفير والمشروع الصهيوني. إما أن تكون إلى جانب مقاومة لبنان، إسلامية ووطنية، ومقاومة اليمن والعراق، أو تكون مع عمالة وتواطؤ أنظمة العرب. إما أن تكون إلى جانب إيران وكوبا وفنزويلا وأميركا اللاتينية وأفريقيا، وشباب وشابات أوروبا المنتفضين على حكوماتهم، أو أن تكون مع حكومات الإمبريالية». وأضاف: «المواقف المختلفة في العالم العربي، أثبتت أن هناك إسلاماً مقاوماً في إيران ولبنان واليمن... وإسلاماً مطبّعاً، بل متآمراً يتمثل بإردوغان وداعش، الجماعات الإسلامية الصامتة. كما أن هناك يساراً مقاوماً، ويساراً ساكتاً عن التطبيع يساوي بين الضحية والجلاد».