ايدن باي ملك عام وسُرق من الشعب وتم البناء عليه... المحتجون حطموا الجدار ودخلوا على هالمشروع المخالف لتسجيل موقف بس هيك... ملاحظة: هيدا المبنى أكبر فضيحة... القضاء ما قدر يوقفهم...#مكملين #ثورة_١٧تشرين pic.twitter.com/3F94a2Cryj
— Sabah Seoud (@SabahSeoud) 6 novembre 2019
هكذا لأكثر من ساعة، ظل المحتجون يعلون صرخاتهم، ويحاولون الوصول الى أقرب نقطة واسماع هتافاتهم الى من هم في الداخل. طيلة هذه الفترة، كانت mtv، في حالة «كوما» حقيقي. صاحبة شعار «لبنان ينتفض» غيبت أمس تغطيتها عن التحرك الإحتجاجي بشكل تام، ففضلت استكمال برمجتها المعتادة وعرض مسلسلها التركي «امرأة»، من دون أي إشعار أو نقل حتى لنافذة صغيرة، تحفظ ماء وجهها. وفي النشرة المسائية أيضاً، إهمال عمدي لذكر أي خبر عن التظاهرة. أداء يفتح السؤال حول عملية انتقاء المحطة للأحداث وتغطيتها أو التعتيم عليها. فمن يتابع قناة «المر» يخال نفسه فعلاً أمام منبر ينضح بالثورة ويريد إحداث التغيير في البلاد، وإذ بها تنتهي التغطية المكثفة عند «جل الديب» و «الزوق» بعدما رفع الجيش أخيراً الإعتصامين هناك وفتح الطرق.
وسام عاشور #فاسد #ايدن_باي. باي باي pic.twitter.com/6rKB4oanQ3
— Żäÿöüñ (@ElAzein) 6 novembre 2019