في المقابل، أصدرت المجلة اعتذاراً رسمياً قالت فيه إنّ الصورة الخطأ التي نشرت زوّدتها بها الوكالة التي رتبت لإجراء المقابلة.
أجرت أكيش المقابلة مع المجلة قبيل موعد أسبوع الموضة في ملبورن، لكن المجلة وضعت صورة للعارضة فلافيا لازاروس، التي تشارك هي الأخرى في الحدث نفسه. وفي المقابلة، تحدثت أكيش عن تسخير صوتها لبدء حوار حول النظرة العامة للاجئين.
علماً بأنّها كانت قد هربت من جنوب السودان إلى كينيا حيث أقامت في مخيم للاجئين قبل طلب اللجوء في أستراليا في عام 2008.
وكتبت العارضة على حسابها على إنستغرام بعد حدوث الخطأ: «ما حدث أمر كبير لأنه ينسف ما تحدثت عنه في المقابلة، وأشعرني بأنّ الهدف المنشود من حديثي وكل ما أمثله قد تعرض للهزيمة». وأضافت أنها تتمنى أن يكون ما حدث بمثابة «دعوة لليقظة لمن يعملون في قطاع الموضة».
أما WHO، فأوضحت أنّها تحدثت مع أكيش مباشرة للاعتذار منها و«شرح كيفية حدوث الخطأ».
كما نشر القائمون على أسبوع الموضة في ملبورن اعتذاراً على حسابهم على إنستغرام ورد فيه: «نشعر بخيبة أمل شديدة لأن صورة لأحدى عارضات حملتنا الإعلانية وهي، فلافيا لازاروس، وضعت خطأً بدلاً من صورة أدوت أكيش وهي عارضة أخرى في حملتنا».
وأضافوا: «لقد أعربت كلتا العارضتان عن خيبة أملهما التي نؤيدهما تماما فيها، فهذا الخطأ غير مقبول رغم اعتذار المجلة ووكالة العلاقات العامة، أو بي آر، التي نتعامل معها».
بدورها، اعتذرت وكالة «أو بي آر» للعلاقات العامة في بيان نقلته قناة «أي بي سي»، وقالت: «كان الخطأ إدارياً وغير مقصود، ونحن نعتذر بشدة عنه وعن أي إزعاج تسبب فيه للعارضات، وللشركة المنظمة لأسبوع الموضة في ملبورن».