باحثا عن طوق النجاة ، باحثا عن حياة كالحياة !!!
— شوارع المخيم (@Shawar3Mo5ym) 23 septembre 2018
الطفل الفلسطيني السوري خالد نجمة ذو الخمسة أعوام الذي غرق في مركب كان يقله مع عائلته واخرين مهاجرين قبالة السواحل اللبنانية !!
أخرجونا من هذه المعاناة عبر السفارات وليس عبر السماسرة وتجار الدم !! pic.twitter.com/r0WF9jvRKl
إنّه تكرار لشريط المأساة الذي بلغ ذروته قبل 3 سنوات، مع غرق آلاف المهاجرين في المتوسط، وفتح بعض البلدان الأوروبية ابوابها لإستقبالهم، بعد حادثة غرق الطفل إيلان الكردي (3 سنوات) على شاطىء «بودروم» التركي في صورة هزّت ضمير العالم أجمع. اليوم، وعلى الرغم من وفاة 35 شخصاً غرقاً على الشاطىء اللبناني، الا أن الأضواء سلّطت على الطفل خالد نجمة (5 سنوات) الذي كان نائماً في المركب، بعد إنطلاقه فجراً من هناك. قصة الصبي الصغير الذي كان ينتظر أن يلتقي بوالده اللاجىء السوري في إحدى الدول الأوروبية، كما سُردت القصة، غرق مع بقية الركاب، فيما ظلت والدته الفلسطينية نيفين (24 عاماً) حيّة مع إبنتها. قصة الطفل الصغير، كانت مؤثرة بالفعل، استطاعت إختصار من جديد المأساة الكبرى للاجئين، وهروبهم من جحيم الحروب، أو حجيم المعيشة في لبنان كما حال عائلة نجمة. هكذا، سرعان ما لقّب الطفل/ الضحية بـ «إيلان الجديد»، وشبّه ما حدث معه بالطفل السوري الذي توسّد موتاً على الشاطىء التركي. ها هو خالد الطفل الصغير الذي انتشرت صورة يتيمة له، ووجهه يضجّ بالحياة، يلقى مصيراً مأساوياً سيكون وقعه أقوى على عائلته التي أنقذت بأعجوبة من الموت.