تمكنت نقابة الصيادلة من زيادة إيراداتها وتحقيق مخزون جديد من الفريش بقيمة 7 ملايين دولار، بحسب نقيب الصيادلة جو سلوم. وهذه الزيادات استُخدمت في تمويل صندوق التقاعد في النقابة لرفع تقديماته للصيادلة المتقاعدين البالغ عددهم 500 صيدلي، إلى 513 دولاراً شهرياً، بالإضافة إلى دفع قيمة عقد التأمين الصحي بشكل كامل للمتقاعدين، والذي يغطّي الصيدلي المتقاعد وزوجته، والمساهمة بنسبة 40% من قيمة عقد التأمين مع الصيادلة العاملين.وتعود هذه الزيادات، وفقاً لسلّوم، إلى عدد من القرارات اتخذت في النقابة، مثل زيادة الرسوم على الصيدليات والشركات المستوردة للأدوية، وإعادة هيكلة داخلية في النقابة، إذ أُنشئت لجنة لتصريف الأموال التي تدخل صندوقها وتحويلها مباشرة إلى دولار نقدي. كما تمكنت النقابة من تحصيل مستحقات لها لدى مصانع الأدوية اللبنانية، علماً أنّ لدى نقابة الصيادلة أموالاً عالقة في المصارف مثل سائر النقابات.
يذكر أنّ صندوق التقاعد يموّل من الرسوم على أرباح الصيدليات بـ0.25% من سعر الدواء، ورسم 2% على أجور الصيادلة. ويقول عدد من الصيادلة إنّ الإجراء الجديد لا يعدّ إنجازاً، لأن النقابة قادرة على إعادة تكوين مؤونتها من الرسوم المحتسبة على سعر الفريش.