مقالات مرتبطة
من المتوقع نشر النتائج النهائية للتجارب في الشهر المقبل
في تقرير نشرته وكالة «رويترز»، قال خبراء إقليميون إنه «إذا نجحت جهود الجزيرة الكاريبية في إنتاج لقاح فعّال، فقد تصبح مورداً مهماً للدول المجاورة التي قد تكافح من أجل الحصول على إمدادات اللّقاح، بسبب اندفاع الدول الغربيّة الغنيّة لتأمين الجرعات». وقال خوسيه مويا، ممثل منظمة الصحة للبلدان الأميركية في كوبا لـ«رويترز»، إنه «إذا ثبت أن اللقاح الكوبي آمن وفعال، فسيصبح متاحاً للشراء في المنطقة من خلال منظمة الصحة للبلدان الأميركية (PAHO)»، وهو المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للأميركتين.
اللافت في كوبا الشيوعية، أن تعداد سكانها يبلغ 11.3 مليون نسمة، فيما وصل عدد المصابين فيها بالفيروس الى 8782 شخصاً منذ تفشي الوباء، شُفي من هؤلاء 7963 شخصاً، وتوفي 136 إنساناً، فيما بلغ أقصى تعداد لعدد الإصابات الجديدة في يوم واحد 109 أشخاص، وأقصى تعداد لحالات الوفاة 6 أشخاص. واللافت أيضاً في كوبا، أن عقار «هايدروكسي كلوروكين» ما زال مستخدماً من ضمن عدة علاجات لمواجهة كوفيد-19، مع زيادة في الاحتياطات والشروط قبل إخضاع المرضى له. وهو العقار الذي حصد الرئيس الأميركي بسبب تسويقه له غضب الإعلام الأميركي وعدد كبير من الأطباء والخبراء الصحيّين حول العالم.
لطالما صدّرت كوبا لقاحات إلى دول العالم النامي، بما في ذلك لقاحات ضد التهاب السحايا والتهاب الكبد B، فيما يعود الفضل في إنشاء أحد أفضل الأنظمة الصحية، الى القائد الثوري الراحل فيدل كاسترو، الذي دعم قطاع التكنولوجيا الحيوية محلياً منذ الثمانينيات، حتى تصبح كوبا أكثر اكتفاءً ذاتياً في مواجهة الحظر التجاري الأميركي. ومنذ ذلك الحين أصبح هذا القطاع جزءاً رئيسياً من اقتصاد البلاد.
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا