أتمّ حراك الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2019 عامه الأول، لتبدأ بعد أيام قليلة الموجة الثانية من الحراك نفسه (25 تشرين الأول الجاري). هي هزّة سياسية من العيار الثقيل، قسمت الآراء العراقية إلى معسكرين: مؤيّد ومعارض. رأى الأوّل ما جرى ويجري نتيجةً طبيعية للأداء السيّئ لمعظم الأحزاب والقوى السياسية طوال الأعوام الـ 17 الماضية، مستبعداً بذلك نظرية «المؤامرة الأميركية – الخليجية» ضدّ حلفاء طهران خصوصاً، والذين تسيّدوا المشهد السياسي بُعيد الانتخابات التشريعية في أيار/ مايو 2018، وشكّلوا حكومة عادل عبد المهدي.