الخروج من المأزق قد يستدعي أولاً التوقف عن التجريح وإطلاق الكلام العالي النبرة والتشهير، أياً كان مطلقه وأياً كان المستهدف منه. ولا شك أن غضب ذوي ضحايا انفجار 4 آب 2020 وغضب المودعين في المصارف من تعطل وتباطؤ إجراءات التحقيق والمحاكمة مبرّر، غير أن التعبير عن الغضب لا يكفي للخروج من المأزق. وقد تبيّن خلال الأسبوع الفائت أن التحركات في الشارع كانت خجولة وأن أعداد المشاركين في الاعتصامات والتظاهرات الاحتجاجية لم تكن بحجم التوقعات. وبالتالي قد يكون تأثير ضغط الشارع على مجريات الأمور محدوداً.