الضغوط التي تتعرض لها حركة حماس من جهات فلسطينية أو عربية أو دولية تكاد تكون الأولى من نوعها في تاريخ الحركة. ورغم أن التنظيم الإسلامي الفلسطيني لم يكن بعيداً عن التأثيرات السلبية لانهيار تجربة الإخوان المسلمين في الحكم في عدد من الدول العربية، إلا أن تثبيت حماس قاعدة تفكيرها ونشاطها وبرنامجها على أساس أولوية المقاومة ضد الاحتلال، ساعدها على البقاء في قلب المشهد، وفتح لها الأبواب لترميم شبكة واسعة من العلاقات العربية والإسلامية وحتى الدولية من باب المقاومة.