الصعوبات اليومية التي يمرّ بها الجزء الأكبر من اللبنانيين في ظل تفاقم الأزمات المعيشية والصحية تتضاعف بالنسبة لذوي الاحتياجات الإضافية. فالدولة والمجتمع عاجزان عن تأمين الوسائل التي تمكّن ذوي الاحتياجات الإضافية من العيش بكرامة بعيداً من الشفقة والتعاطف. كما لا توجد قوانين صارمة لحمايتهم من الاستغلال والاعتداء عليهم. لا عدل ولا إنصاف في إهمال حقوق ذوي الاحتياجات الإضافية في المجتمع.