من دون أن يسميه ولو لمرة واحدة، فضح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرلله رئيس حزب القوات اللبنانية الذي يشكل الخطر الأكبر على المسيحيين. هذا ما أثبته الحدث المفصلي المتمثل بمجزرة الطيونة التي ارتكبها «حزب المجازر والتقسيم والكانتونات. حليف داعش والنصرة، وأكثر الغادرين حتى بحلفائه». ونصح السيد نصرلله رئيس حزب القوات بمراجعة مغامراته الفاشلة مقابل تجربة حزب الله في لبنان والمنطقة، وعدم الرهان على 15 ألف مقاتل قواتي، لأن الهيكل العسكري لحزب الله وحده يقارب المئة ألف، محذراً إياه من التفكير بالحرب الأهلية، ومؤكداً للمسيحيين أن «القوات عدو لكم ولكل لبنان»