يبدو أن إدارة جو بايدن أخطأت الحسابات في عدوانها الأوّل على الحدود السورية - العراقية، حيث اعتقدت أن ردّاً عدّته "رمزياً على مصالحها في بلاد الرافدين سيردع فصائل المقاومة عن مواصلة عملياتها. لكن ما حدث هو العكس؛ إذ جاء الهجوم المتجدّد على «عين الأسد» لينبئ بمرحلة تصعيد جديدة، وربّما بمعادلة مختلفة ترتسم معالمها على وقع الشدّ والجذب الحاصل في المنطقة عموماً. معادلة تختصرها مصادر المقاومة بالتأكيد أن أيّ عدوان أميركي سيقابَل بالمثل، و«نحن جاهزون لذلك»