ثلاثون ألفاً وعشرون كان عدد الإصابات بفيروس كورونا الأسبوع الماضي. في أسبوعٍ واحد فقط، «حصّل» فيروس كورونا أرقاماً كان تحقيقها في البدايات يحتاج الى ثلاثة أشهر. هكذا، في فترة زمنية قياسية، انتقل الفيروس من نظام السيطرة ليصبح مغامرة غير محسوبة تضع البلاد في عين العاصفة.
في «الأسبوع الأسود» الذي تلى «احتفالات» الميلاد ورأس السنة، ازدادت المؤشرات الأساسية لتقييم مسار الفيروس خطورةً. فبعد الاستقرار، استعادت هذه المؤشرات زخمها، ليتضاءل معها منسوب الأمل بأي إمكانية للاحتواء. ويمكن اختصار تلك المؤشرات بأربعة، أولها عدد الوفيات ومؤشر الإماتة. فقد تخطى عدّاد الوفيات المعدلات الطبيعية منذ أسابيع، وإن كان لا بد من توضيح لما يعنيه هذا الأخير، فهو أنه دلالة واضحة على سرعة تفشي الفيروس.
في «الأسبوع الأسود» الذي تلى «احتفالات» الميلاد ورأس السنة، ازدادت المؤشرات الأساسية لتقييم مسار الفيروس خطورةً. فبعد الاستقرار، استعادت هذه المؤشرات زخمها، ليتضاءل معها منسوب الأمل بأي إمكانية للاحتواء. ويمكن اختصار تلك المؤشرات بأربعة، أولها عدد الوفيات ومؤشر الإماتة. فقد تخطى عدّاد الوفيات المعدلات الطبيعية منذ أسابيع، وإن كان لا بد من توضيح لما يعنيه هذا الأخير، فهو أنه دلالة واضحة على سرعة تفشي الفيروس.