أعلنت «المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها»، أمس، عن خمس حالات إصابة بالملاريا، تأكدت في ولايتي فلوريدا وتكساس، وهي المرة الأولى منذ 20 عاماً التي تُسجّل فيها حالات إصابة محلية في الولايات المتحدة، بهذا المرض الذي ينقله البعوض، ويكون في بعض الأحيان قاتلاً. وأضافت المراكز أن الحالات الأربع في فلوريدا، إلى جانب حالة واحدة في تكساس، جرى تشخيصها على مدى شهرين، محذّرةً من أن الملاريا تعد «حالة طبية طارئة»، وأن أي شخص تظهر عليه الأعراض يجب «فحصه بسرعة».
لكنها أشارت إلى أن خطر الإصابة بالملاريا لا يزال منخفضاً في الولايات المتحدة، وأن معظم الحالات تسجل لدى أشخاص قادمين من خارج البلاد، لافتةً إلى أنّ 95 في المئة من حالات الإصابة بهذا المرض تحدث في أفريقيا.