للوهلة الأولى يبدو الأمر مقلباً في أحد البرامج الكوميديّة التي تبرع فيها الثقافة المصريّة. لكن للأسف، الخبر صحيح: إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد أن تنازل عن حقوق الأمّة لإسرائيل، وكرامة شعبه لنظام الانحطاط العربي، لم يعد يملك ما يبيعه إلا... الأهرامات. ما تشهده مصر اليوم، ويتفرّج عليه العرب مذهولين، ليس إلا جزءاً جديداً من المسلسل التراجيكوميدي إيّاه: «عوّاد باع أرضه».