الدوحة| منذ انطلاقها عام 1996، اختلفت الآراء بشأن «الجزيرة»، رغم الإجماع على أنّها مثّلت منعطفاً أساسياً في الفضاء الإعلامي العربي، لكن مع اندلاع الثورات العربية، عاد الجدل ليطاول الفضائية القطرية، حيث رأيناها تكسب مؤيدين في مصر، وتونس، وليبيا، واليمن، مقابل معارضين في البحرين وسوريا. هذا الواقع الجديد مثّل موضوع النقاش الرئيسي خلال منتدى «الشباب والتغيير في العالم العربي: أسئلة الحاضر ورؤى المستقبل»، الذي نظمه «مركز الجزيرة للدراسات»، واختُتم أول من أمس.
ما حقيقة نفوذ التيار الإسلامي داخل الفضائية القطرية؟ هل أفقد «الشهود العيان» القناة صدقيتها؟ وهل صحيح أن «الجزيرة» أدّت دوراً محرضاً في تونس ومصر وسوريا وليبيا، بينما تغاضت عن نشر الحقيقة كاملةً في البحرين؟ ما سبق جزء من الأسئلة التي تطرّق إليها المنتدى، وحاول المدير العام للقناة وضاح خنفر الإجابة عنها. وقد رفض هذه الأخير كل الاتهامات الموجهة إلى المحطة، مؤكداً أنّ «الجزيرة» وقعت في خطأ مهني واحد وهو بثّ صور تعذيب من العراق وعرضها على أنها من اليمن «وقد اعتذرنا وانتهى الموضوع...». ورداً على كل من قال إن الفضائية القطرية تزوّر الحقيقة في سوريا من خلال اعتمادها فقط على الشهود العيان، أعلن خنفر أن المحطة تعرف في معظم الأحيان هوية هؤلاء الأشخاص وصدقيتهم. أما عن الشهود الذين ثبت أنهم يكذبون، فوجّه خنفر أصابع الاتهام بشأنهم إلى السلطات، مؤكداً أن قسماً من المواطنين في تونس وسوريا اختُطفوا قبل اتصالهم بالقناة بدقائق، واستُبدلوا بآخرين غيّروا الحقيقة، «ومع ذلك تبقى سياسة شهود العيان خياراً استراتيجياً لن نتراجع عنه»!
ومن سوريا إلى البحرين، رفض خنفر اتهام المحطة بالتغطية غير المتوازنة وغير الموضوعية، «لقد كنا حاضرين، وغطينا الأحداث على نحو يومي، وبعد تحوّل الاعتصامات إلى أحداث أمنية وسياسية، استمررنا في التغطية»، متغاضياً عن تجاهل القناة للقتلى الذين سقطوا، واعتقال عشرات المعارضين، إلى جانب صدور أحكام بالإعدام ضدهم.
من جهة أخرى، لم يتردّد خنفر في انتقاد الأنظمة العربية و«عقولها التي هرمت ولم تعد قادرة على فهم ما يحدث... كان من الممكن أن تنجح سياسة التعتيم الإعلامي بين عامَي 2005 و2007. أما اليوم، مع انتشار إعلام الشعوب، فلم يعد الأمر ممكناً».
ومن الثورات العربية إلى الوضع الداخلي في قناة «الجزيرة»، رفض خنفر ما يروّج عن سيطرة التيار الإسلامي على المحطة، مؤكداً التنوّع «لو كانت «الجزيرة» موجودة في الستينيات والسبعينيات، لكان التيار السائد في أروقتها هو القومي العربي، أما اليوم، فهناك لحظة تاريخية فيها مفردات ووقائع جعلت التيار الإسلامي يفرض نفسه، لكن هذا لا يعني أن نقصي التيارات الأخرى».
ويبدو أن كل الانتقادات الموجهة إلى المحطة لم تمنع المشرفين عليها من إعلان خطوات مهنية جديدة، أبرزها إعادة فتح مكتب بغداد قريباً، إلى جانب إطلاق قناتَين باللغتين التركية والبوسنية خلال العام الحالي. كذلك تسعى الفضائية القطرية إلى إنشاء قنوات متخصصة، مثل القناة الشبابية، لكن «ذلك مؤجل بسبب طبيعة الأحداث في المنطقة العربية، التي تستدعي متابعة مستمرة لما يحدث في الميدان، مع ضرورة الاهتمام بإعلام الشعوب».
وإلى جانب النقاش مع وضاح خنفر، شهدت أعمال المنتدى حوارات ساخنة بين المشاركين. مثلاً أثنى قسم من الشباب الليبيين والمصريين والتونسيين على دور «الجزيرة» في مواكبة أجواء الثورة في بلادهم، في وقت لم تتردّد فيه الصحافية البحرينية لميس ضيف في الحديث عن «إقصاء للثورة البحرينية»، كما انتقدت تغطية «الجزيرة» للأحداث بسبب الخلفية الطائفية قائلةً: «هناك شباب تظاهروا، وهم ليسوا شيعة». من جهته، تحدّث أحد المشاركين الأردنيين عما سمّاه «البروباغندا الدينية» للقناة «وقد تجلت من خلال الاستعانة بالشيخ يوسف القرضاوي». وفي مواجهة كل هذه الانتقادات، دافع عاصف حميدي، وهو أحد المنتجين في التلفزيون عن السياسة التحريرية لـ«الجزيرة»، قائلاً «لقد استحدثنا معادلة جديدة بعيداً عن الأنظمة العربية»، مضيفاً «فتحنا المجال أمام الرأي الآخر للتعليق على الصور والأحداث، مع أخذ مقاطع وتسجيلات من القنوات الرسمية لعرض رواية النظام». وعلق قائلاً: ««الجزيرة» ليست متقدمة على الثورات، بل خلف الثوار بخطوة» مضيفاً «هذه المحطة لا تدّعي أنها المدرسة الأفضل في تطبيق المعايير المهنية، لكننا نحترم أصول العمل بنسبة تسعين في المئة كحد أدنى».
صنع في سوريا
بعدما طلبت «الجزيرة» من المخرج اللبناني بلال خريس تعديل شريطه الجديد «صنع في سوريا» قبل عرضه على شاشتها، خرجت أصوات عدة تتهم المحطة بالانحياز ضد النظام السوري، وخصوصاً أنها أصرت على حذف عشر مقابلات تضمّنها الشريط، ومعظمها لرسميين سوريين، إلا أن مدير البرامج في المحطة عارف الحجاوي، رفض هذه الاتهامات، مؤكداً أنّ التعديلات المطلوبة «لها علاقة بمفهوم التصميم وتحقيق التوازن»، مضيفاً إن كل الأفلام الوثائقية تخضع لتعديلات، كما قال الحجاوي إن اعتراض المحطة لم يكن على تصريحات السياسيين «شرط أن تكون في صلب الموضوع».
34 تعليق
التعليقات
-
اين المصداقية ونقل الحقيقة ياالجزيرةلمادا هادا التعتيم الاعلامي عن احداث البحرين المروعة يالجزيرة و الله الدي حدث في البحرين لهو اعظم واكثر شناعة من ماحصل في مصر وسورياو الله انا على يقين لو عرضتم ماحصل في البحرين على قناتكم من هدمالمساجد وقتل الابريا وحرق الى القران لبكى كل عربي شريف وتاثر نحن لا نطلب منكم ان تدعمو الثورة البحرينية نحن نطلب منكم نقل الحقيقة فقط
-
قناة الجزيرةما نعرفه أن قناة الجزيرة بالفعل لم تكن مهنية اطلاقا في تغطيتها لأحداث البحرين وسوريا.والمعروف أن من يقرر سياسة الجزيرة هم الذين أسسوها أي لندن بالتحديد.كما أنها لا تغطي الأحداث الفلسطينية بتوازن:اسرائيل تأخذ حصتها في الجزيرة وكأنها حركة حماس أو حركة فتح.كما أن ثقافة أوسلو هي الأساس في الجزيرة وهي تتجاهل مثقفين فلسطينيين مقاومين في مجال الأدب والفن وتقتصر في برامجها على منح الفرصة لمثقفي أوسلو.
-
الراعي كذب قد ما كذب صدق حالوالراعي كذب قد ما كذب صدق حالو وهنا المصيبه قناة الدنيا كنت اتابعها لارى ماذا تتكلم واذا معهم دكتور يمكن بالعلوم السياسيه تصوروا د يقل للعالم لا تشاهدوا اىة قناة الا اعلامنا بقى كيف رح يكونوا تلاميذك اكيد رح يصيرو مثل طالب ابراهيم لا يكذبون ولا يتفوهون بكلمات نابية امام العالم باجمعه نهنيكم على صدقكم شكرا جريدتي الحبيبة
-
شاهد عيانعندما بدأت الأحداث في ليبيا، لي قريب يعمل هناك في مصراته .. و كانت والدته تتصل به يوميا تطلب منه العودة إلى سوريا بسبب ما تراه في الجزيرة فكان قريبي في مصراته يضحك و يؤكد لها أنه لا شيء يدعو للقلق ، قتجيبه الأم المذعورة بأننا نرى ليبيا تحترق على الجزيرة فيؤكد الشاب لوالدته أنه عندما يكون هناك ما يقلق سيعود و لن يعرض نفسه للخطر. بدأت بعدها الأحداث في سوريا .. فبدأ الشاب الذي يعمل في ليبيا يتصل بأهله و يطلب منهم أن يهربوا من سوريا و يأتوا إلى ليبيا لأنه يتابع ما يحدث في سوريا على الجزيرة و يرى أن سوريا تحترق و أن ليبيا على حسب معرفته أكثر أماناً مما يراه على الجزيرة. و هنا انعكست الآية .. إذ تقوم الأم بطمئنة ابنها أن لا شيء يحدث في سوريا و هي تضحك منه
-
تذكر بعض الآراء والتحليلاتتذكر بعض الآراء والتحليلات الصحفية أن وضاح خنفر عضو بجماعة الإخوان المسلمين في الأردن. كما نشط بحركة حماس، وكان أحد أبرز قيادييها في مكتب الحركة بالسودان
-
وضاح خنفر فقط موظف مجرد سؤال فقط لماذا بلد مثل قطر لم يختار من مظاهر الدولة الديموقراطية المتمدنة سوى حقل الاعلام وحصرا قناة الجزيرةبميزانية تصل الى نصف مليار دولار سنويا.؟ ولا حاجة للحديث عن الامكانات فضخامة الميزانية تشي بذلك ،وما هي هذه الصدفة ان تكون قاعدة(الجزيرة) قرب قاعدة ( العيديد) اي القلم الامريكي الناطق بالعربية الى جانب السيف الامريكي الشارب للدم العربي والاسلامي يعني قناة الجزيرة بالعربي الفصيح احد اهم مصانع الرأي المعلب والجاهز بما يتناسب واهواء رعاة هذه القناة الشيطانية وما حمد و حمد وخنفر الا موظفين يقوموا بما تمليه عليهم ادارة الاركان في الجزيرةليضمنوا بقاءهم وعائلاتهم . وما يطفو من نقاشات عن دور الجزيرة اوغيرها لا يخرج عن هذا السياق فوسائل الاعلام ليست جمعبات خيريةولا آخر همها تثقيف الشعوب والامر اوضح مايكون وخاصة لمن يراقب بانتباه بسيط طريقة الصياغة والتصنيع للفكرة والخبر وبالتالي الرأي اخيرا وليس آخرأ
-
الشعب والحياةإذا الشعب أراد الخراب فلا بد أن تستجيب قطر
-
لا شك في أنّ «الجزيرة» ساهمتلا شك في أنّ «الجزيرة» ساهمت في إسقاط نظامين ديكتاتوريين في مصر وتونس. أما في الدول الأخرى، فأنا أقرأ انتقادات كثيرة، خصوصاً أنّها غير قادرة على بلوغ جميع أطراف الصراع في ليبيا وسوريا. مما يجعل الشاشة متحيزة فعلا لطرف ضد آخر»... إتق الله ياجزيرة فقد أحببناك .
-
فريز وبلوط !("إلى البحرين، رفض خنفر اتهام المحطة بالتغطية غير المتوازنة وغير الموضوعية"، "مؤكداً أنّ «الجزيرة» وقعت في خطأ مهني واحد" "أعلن خنفر أن المحطة تعرف في معظم الأحيان هوية هؤلاء الأشخاص وصدقيتهم". «ومع ذلك تبقى سياسة شهود العيان خياراً استراتيجياً لن نتراجع عنه»!) "وبلالك ياها كانت هل طلة" يا سيد خنفر ! يعني لو كان شكلا شكل فريز وطعمتها طعمة فريز كنا يمكن بلعناها ! بس واقعة من شجرة بلوط وشكلها شكل بلوطة وسنجاب مقرقش نصا وقاسية بتكسر السنان,ايه ما ما بتنبلع يا سيد خنفر !! يصاب الفتى من عثرة بلسانه...وليس يصاب المرء من عثرة رجل فعثرة في القول تذهب راسه...وعثرة بالرجل تبرا على مهل
-
هل تعرفوا قصة الراعي الذي كذبهل تعرفوا قصة الراعي الذي كذب --وكذب--وكذب--وكذب وعندما تكلم الصدق لم يصدقه الناس فاكل الذئب أغنامه وهكذا الجزيرة كذبت وفبركت ولفقت والان حتى لو تكلمت صدق لن تصدق لأنها سقطت
-
لاء إي لاء إيه"رفض خنفر ما يروّج عن سيطرة التيار الإسلامي على المحطة، مؤكداً التنوّع «لو كانت «الجزيرة» موجودة في الستينيات والسبعينيات، لكان التيار السائد في أروقتها هو القومي العربي، أما اليوم، فهناك لحظة تاريخية فيها مفردات ووقائع جعلت التيار الإسلامي يفرض نفسه، لكن هذا لا يعني أن نقصي التيارات الأخرى»" يعني "نعم" مغلفة بـ"لا" كبيرة (بالإذن من زياد الرحباني عكس وصفه للسياسة)
-
انا ايضا رأيت هذا الشريطانا ايضا رأيت هذا الشريط الاخباري على شام اف ام واستغربت بعد ثلاثة ايام كيف ظبتت معن ؟ يمكن انعدوا من !!!! وصاروا اشطر منهم بالتنبئ
-
ايضا خبر قبل حدوثه بثلاثةايضا خبر قبل حدوثه بثلاثة ايام عندما كتبت شام اف ام بالثريط الاخباري انه حصل انفجار في تركيا وبالفعل حصل ولكن بعد ثلاثة ايام؟
-
من يدعم المؤسسة يحدد مشروعهااولا : الكثير من الكلام انفعالي لا يوصل لشيء ثانياً: انشأت قطر قناة الجزيرة ، وقد هدفت من وراء انشائها تكبير حجم قطر سياسياً واعلاميا الى جانب اهداف اخرى . ثالثاً : مخطىء من يعتقد أن من أهداف الجزيرة التغطية الموضوعية . رابعاً : هي ضد امريكا في العراق ، ولكن مع امريكا في ليبيا ،هي ضد امريكا في افغانستان ، مع امريكا في ... ( إملأ الفراغ بالكلمة المناسبة ) لماذا ؟ خامساً : هي مع الاتجاه السائد في المنطقة ، اي تركب الموجة . سادسا: هل هناك محذورات لتغطيتها الاخبارية في دول الخليج ، او في قطر تحديدا ؟ و هناك الكثير من الاسئلة ....
-
الخبر قبل حدوثهما قاله السيد خنفر من البديهيات فشهود العيان التي تبين للقاصي و الداني كذبهم تم اخططافهم من قبل السلطات السورية قبل الاتصال بهم بدقائق ليجبروا على إعطاء مشاهدات مغلوطة فأنا واحد من شهود العيان و قد تم اختطافي و تعذيبي ثم قتلي و تشويه جثتي و قد سمع الجميع نعوتي في الجزيرة و غيرها . أكيد لن يستطيع أحد أن يكذب ما أقول فأنا الميت نفسه أخبركم بذلك . فتابعوا قناتكم المفضلة الجزيرة فهي لن تعطيكم الخبر اليقين لحظة حدوثة بل قبل حدوثه فهي من يساهم في صنع الخبر .
-
هل وجود الاسرائيليين على قناةهل وجود الاسرائيليين على قناة الجزيرة يندرج تحت الراي الاخر ام هو مجرد تطبيع؟؟؟ وهل السيد وضاح خنفر راى المظاهرات في قطر ام ان التغطية انتقائية؟؟؟؟؟ وهل تبث قناة الجزيرة من دولة ديمقراطية لتدافع عن الديمقراطية؟؟؟؟؟
-
حيادية الجزيرةينفي السيد خنفر سيطرة التيار الاسلامي داخل الجزيرةالا ان نظرة على طريقة توظيف العنصر الديني من خلال الشيخ يوسف القرضاوي اضافة الى التعاطف الواضح مع بن لادن والفكر الجهادي يظهران الى اي مدى تلتزم الجزيرة بكليشيه "الرأي والرأي الاخر". والسيد خنفر يتحدث ايضا عن ان الانظمة العربية هرمة ولم تواكب شعوبهاوهذا قول صحيح، ولكن اليس ما تفعله الجزيرة في ما يعلق بتجييش مشاعر المسلمين عودة بنا وبالعرب الى زمن الرجعية التي هي اساس اجندة الفكر الجهادي.
-
شي غريب هذا الهجوم علىشي غريب هذا الهجوم على الجزيره ؟ هذا يعني انكم جميعا تتسمرون امام شاشتها بسبب اعلامكم الكاذب
-
للأسف كنا نعتقد حتى الأمسللأسف كنا نعتقد حتى الأمس القريب أن الجزيرة قناة موضوعية ولكن اتضح أنها رضخت للضغوط و التهديد و قدمت الحسابات السياسية والمالية وللأسف الطائفية وهذا أبشع ما في الأمر على الحقيقة أريد أن أفهم هؤلاء العرب دول الخليج إذا تحالفوا مع إيران و تركيا وسوريا و مصر ألا يشكلون قوة سياسية و اقتصادية هائلة يحسب لها العالم كله ألف حساب ولكن من اعتاد أن يكون تابعالأميركا ويعتبرهاحامي العرض و الدارو يثق بها ثقة الأعمى لن يتغير و أحذر هذه الدول بأن سياستهم ستؤدي إلى هلاكهم ولو بعد وقت طويل
-
حقيقة الجزيرةأنا لست بصياد ولم أعرف الصيد يوماً,لكنني أعرف أن في بلاد الصقيع والجليد يقوم الناس هناك باصطياد الذئاب ,يحضرون خنجر حاد ومسنون على الطرفين ويضعون عليه بعض الدماء فيضعونه على الأرض ويغطونه بالثلج,فيشم الذئب رائحة الدماء ويأتي على أثرها,في المضغة الأولى يستمتع بطعم الدماء ظنًن منه بأنها فريسة ,أما في الثانية والثالثة يبداء بتذوق دمه بعد أن أخترق الخنجر رأسه ,ولا يستطيع التوقف عن فعل ذلك من لذة الدم ,فينزف حتى الموت.في الماضي قامت قناة البيبيسي البريطانية بأنشاء قناة في الشرق الأوسط ناطقة باللغة العربية ببركة ومساهمة العائلة الحاكمة في قطر أسمتها"الجزيرة"وكان الأتفاق على أن تتبنى الجزيرة المواقف العربية والقومية الممانعة,فأوهمت الشعوب العربية وجعلتها تتذوف طعم الدم في الممانعة وفضح الأنظمة العربية,وزرعت في مركز اللاوعي في دماغ الشعوب بأنها المخلص الموعود الوحيد,حتى جأت لحظة دفع الثمن,فستلذ الشعب السوري بذبح بعضه البعض,ناسياً بأن دمائه هي اللتي تنذف, ولماذا فعل ذللك!لأن الجزيرة أشارة بذلك,لأن كلامها أصبح لهم ما هو ألا وحيٌ يوحى وما هو إلاَ كلام الشياطين(أمريكا ومن معها),والدليل على ما أقول,هو التعتيم الأعلامي اللذي فرضته الجزيرة على البحرين أولاً,وأستقالت رمز رموز الجزيرة غسان بن جدَو بعد أن أعتبرها قناة للتحريض الأعلامي ثانياً.نحن نقول للجزيرة ومن في خلفها,إن الله قد حرَم علينا الدم والميتة, ولن ننخدع بعد الأن
-
شو ما كانت الجزيرة تبقى ميةشو ما كانت الجزيرة تبقى مية مليون مرة أحسن من قنوات غيرها حورت نقل الأخبار بطريقة مفبركة أمريكياً
-
العيب فيكمنعم العيب فيكم يا من كنتم ترفعون الجزيرة إلى عنان السماء، عدم موضوعية الجزيرة كانت واضحة لكل ذي عقل وحواس منذ انطلاقتها ولكن لأن مصالحكم كانت متسقة مع مصالحها في الهجوم على دول الإعتدال العربي فإنكم تنازلتم عن مبدأ الموضوعية وصفقتم لها، وحينما لسعتكم نارها بدأتم مثل محور الإعتدال سابقاً تهاجمونها وأصبحت جزء من مؤامرة. كما قلت سابقاً منطقتنا ليست فيها مبادئ، بل شعارات تستخدم كسلاح في صراع المصالح المتضادة. أنتم يا من تدافعون عن حق البحريني ليس لديكم مبدأ لأن الدم سوري عندكم رخيص. ومن يدافع عن حق السوري ليس لديه مبدأ لأن دم البحريني عنده رخيص. إذا أردت أن تقرأ المنطقة جيداً اخلع نظارة العاطفة وارتدي نظارة المصالح وسترى صورة أخرى مختلفة عن السابق، سترى الأمور كما هي، تديرها مصالح متضادة وماكرة، مختبئة خلف ستار كثيف من الشعارات والمبادئ الكاذبة.
-
لماذا تصوير الارجل والركض؟لماذا تصوير الارجل والركض؟ لان كل من يظهر بالصور يداهمون بيته ويختفي
-
نفاق سياسيما كل هذه النتاقضات يا جزيره انا احد الذين استمعت الى مقابله مع الاعلامي غسان بن جدو و كان يقول ان الجزيره لم تمتلك مقاطع الفيديو عن البحرين لانها غير متوفره بينما نرا ان اكثر مقاطع الفيديو التي تنشر عن سوريا كلها لناطحات السحاب او للارجل او لاناس يركضون بينما البحرين كل الفيديوهات متوفره و بكثرة ولكن الشعب البحريني عرف منذ البدايه بان الجزيره تغض الطرف عن البحرين و لهذا السبب لم يتعب نفسه بارسال المواد الفلميه او المرئيه او الاحداث الموئقه لانه يعلم بنهايه المطاف بانها لن تذاع و كل هذا كان عملا سياسيا من قبل اجهزة الاعلام الخليجيه و بتطبيق من قناتي الجزيره و العربيه و كل هذا لان الاكثريه المتظاهره من الشيعه و ثانيا بان الجهات الرسميه الايرانيه كانت دائما ما تنشر الاخبار عن البحرين و هذا ليس بذنب البحرينين لان القنوات المرفوضه خليجيا هي التي واكبت الاحداث فهذا الكلام من الجزيره كله تقيه اعلاميه ولن تنطلي على البحرينين هذه الاكاذيب
-
الجزيرة فقدت مصداقيتهاالجزيرة تلفظ انفاسها الاخيرة هي الان تنفذ ماصنعت لااجلة لايوجد اعلام حر في العالم العربي حتى في الغرب لايوجد يوجد مصالح فقط انا مع حق جميع البلدان بالحرية في مصر تونس ليبيا اليمن سوريا السعودية البحرين قطر ولكن منذ ان اعمى الاعلام العربي والغربي عن بكره ابيه وتجاهل الثورة البحرينية وصبغها بالطائفية رغم ان بستاطعة الدوة السورية ان تقول عن التجمعات الصغيرة في سوريا انها طائفية ودعم من السعودية كما قالت البحرين ودول الخليج عن ثورة البحرين انه من ايران انا من الطائفة السنية ومع ثورة البحرين ومع كل ثورة بشرط ان يكةون الاعلام حر وايقنت ان الجزيرة تسير بخطى سياسي لاتحيد عنة وملقنة ومحرضة لااكثر
-
الجزيرةمن لا تعجبه الجزيرة يبدل المحطة وكفى شتما لها .الجزيرة اصبحت قناة عالمية
-
نستعين بالجملة التي يرددهانستعين بالجملة التي يرددها الاعلامي غسان بن جدو عن الجزيرة : في سوريا تضخيم وفي البحرين تعتيم، كفاك كذبا يا وضاح، انتم تجاهلتم بشكل تام ما يجري في البحرين.
-
رقصني يا برعيhehehehe هذه تبريرات ؟ وتعقيبا على اطلاق قناة باللغة البوسنية ؟ شو شفتو السوق كسيب هناك ؟ الجزيرة بعد مصيبة شهود العيان اصبحت تضع " الوكالة الفرنسية عن شهود عيان ".. heheeh والله ضحكتني يا وضاح خنفر .
-
إذا كانت رويتر اعتذرت مرتينإذا كانت رويتر اعتذرت مرتين لسوريا عن الأفلام التي زودتها بهعا الجزيرة .. لسا بتقولة مهنية .. لمن بتخترع شاهد عيان موجود غير مكان .. بتفقد مصداقيتها