بدا نجم «عمر وسلمى 2» في الإعلان هزيلاً، فقلق الجمهور على حالته الصحية، لكنه سرعان ما أكّد أنّ مُخرج الإعلان هو السبب لأنه ارتدى قميصاً أبيض وكانت الخلفية بيضاء، فظهر كأنه مريض. يومها، شدد أبو عوف على سعادته بحبّ الجمهور له، وأشار إلى أن حالته الصحية فعلاً ليست جيدة، لكن ليس إلى درجة إثارة هذا القلق. وقال أيضاً إن حالته النفسية هي التي تسوء بسبب فقدانه زوجته فاطيما قبل ثلاث سنوات، بعد زواج استمر 35 عاماً. لكن بعد عيد الفطر، وصل الخبر السيئ إلى جمهور أبو عوف وإليه أيضاً.
خضع لعملية قلب مفتوح في أحد المستشفيات العسكرية في القاهرة. حينها، أقام تحت الرعاية الطبية لأسبوع أجرى خلالها حوارات صحافية أكّد فيها أنه توقف عن إجراء كشف طبي شامل اعتاد الخضوع له في بيروت سنوياً.
وعندما عاد أخيراً لإجرائه خلال تصويره فيلماً في بيروت من بطولة رامي عياش، اكتشف إصابته بانسداد في الشرايين رغم عدم شعوره بأيّ ألم، علماً بأن أبو عوف في الأصل طبيب صحّة عامة. في هذه الحوارات التي جرت قبل أسبوعين، اكتفى مؤسس فرقة الـ «فور ام» بتمنّي العودة سريعاً للوقوف أمام الكاميرا وتعويض فترة الغياب التي زادت على ثلاثة أشهر. لكنه سرعان ما أثار الجدل قبل يومين فقط بإعلانه زواجه بمديرة أعماله أميرة التي رافقته في البلاتوهات قرابة 18 عاماً، أي منذ احترافه التمثيل تقريباً.
تصدّر الواجهة بحالته الصحية
ثم ارتباطه بمديرة أعماله
كانت أميرة ــ كما يعرفها الصحافيون ــ المسؤولة عن «لوك» أبو عوف وعن التواصل بينه وبين الصحافيين. وكشف الممثل أنه تزوجها قبل ثلاثة أشهر. ولفت إلى أنه اكتشف حاجته لرعايتها له، خصوصاً أن العشرة بينهما طويلة في مجال العمل، ما فتح سلاح الانتقادات ضدّ أبو عوف، خصوصاً جمهوره من الجنس اللطيف الذي احتفى قبل أسابيع بإخلاصه لزوجته المتوفاة، وقدّمه نموذجاً للوفاء.
في المقابل، اصطف آخرون إلى جوار الممثل الذي يعيش ظروفاً صحية متدهورة تحتاج إلى رعاية، وهو لم يتزوّج فور رحيل قرينته، بل انتظر ثلاث سنوات، وارتبط بمديرة أعماله ولم يختر زوجة لا يعرفها قبلاً. وذهب فريق ثالث إلى نصح أبو عوف بالتوقّف عن التصريح إعلامياً، واستعادة صحته للوقوف أمام الكاميرا من جديد، والابتعاد عن التحدث عن حياته
الشخصية.