«هجمة» شعبيّة على محميّة دير تعنايل
تشهد محمية دير تعنايل التابعة للآباء اليسوعيين في منطقة البقاع الأوسط تدفقاً للزوار من مختلف المناطق اللبنانية. هذه «الهجمة» الشعبية على المحمية جاءت بعد رفع الحظر الذي كان يمنع الدخول الى المساحة الوحيدة الباقية كمتنفس طبيعي في وسط سهل البقاع الذي يتعرض لاجتياح الاسمنت، قاضماً من المساحات الزراعية رغم محاولات الضبط الرسمي لفوضى البناء العشوائي.
تزايد أعداد الزوار بدأ يلاحظه الرواد التقليديون للمحمية على مدار أيام السنة، وبعضهم لا يخفي هواجسه من إمكان العبث بهذا المكان الطبيعي جداً. هواجس متأتية «طبيعياً» من ارتفاع أعداد الزوار بعد السماح بالدخول، كما يقول إيلي الحايك الزائر اليومي رغم الظروف المناخية والمتابع لأدق تفاصيل أوضاع الطيور البرية الموجودة في المحمية كملاذ آمن لها من بنادق هواة الصيد. هواجس الحايك «المشروعة» يبددها المشرف الجديد على المحمية وإدارتها المهندس بيار عيسى الذي يتولى منذ فترة قصيرة متابعة شؤون المحمية و«حمايتها» كما يقول لـ«الأخبار»، مؤكداً أن جمعية آركنسيل ستعمل على تطوير المحمية، وموضحاً أن السماح بدخول الجمهور يهدف الى نشر الثقافة البيئية وأن ننشر التماس اليومي مع الطبيعة و«تحسيس» الجمهور على أهمية حماية بيئته. ويتابع إن هدفنا في الجمعية ودير تعنايل رفع مستوى الوعي البيئي عند المواطن اللبناني، ومن هنا جاء قرار السماح للناس بالدخول، وسنركز في المقبل من الأيام على تنظيم أنشطة للأطفال لتعريفهم عن كثب على الطبيعة وأهميتها في حياتهم اليومية.
ولكن، هل ارتفاع أعداد الزوار سيحدث بعض التخريب في المحمية؟ يؤكد عيسى أن الجمعية سترفع أعداد النواطير لتوفير الحماية اللازمة وعدم العبث بالمكان، موضحاً أن سياجاً سيمتد على 6 آلاف متر سيوضع لحمايتها من الدخول غير الشرعي، على أن نبعد لاحقاً الصيادين الذين يتمترسون ببنادقهم خارج المحمية لاقتناص الطيور الموجودة. ويقول إن المحمية تعاني حالياً من بعض التلوث الناجم عن النفايات الصلبة التي تصلها أقنية مياه وأخرى من الرياح التي تحمل هذه النفايات من مكبّات منتشرة عشوائيّاً جنوب المحميّة.
تزايد أعداد الزوار بدأ يلاحظه الرواد التقليديون للمحمية على مدار أيام السنة، وبعضهم لا يخفي هواجسه من إمكان العبث بهذا المكان الطبيعي جداً. هواجس متأتية «طبيعياً» من ارتفاع أعداد الزوار بعد السماح بالدخول، كما يقول إيلي الحايك الزائر اليومي رغم الظروف المناخية والمتابع لأدق تفاصيل أوضاع الطيور البرية الموجودة في المحمية كملاذ آمن لها من بنادق هواة الصيد. هواجس الحايك «المشروعة» يبددها المشرف الجديد على المحمية وإدارتها المهندس بيار عيسى الذي يتولى منذ فترة قصيرة متابعة شؤون المحمية و«حمايتها» كما يقول لـ«الأخبار»، مؤكداً أن جمعية آركنسيل ستعمل على تطوير المحمية، وموضحاً أن السماح بدخول الجمهور يهدف الى نشر الثقافة البيئية وأن ننشر التماس اليومي مع الطبيعة و«تحسيس» الجمهور على أهمية حماية بيئته. ويتابع إن هدفنا في الجمعية ودير تعنايل رفع مستوى الوعي البيئي عند المواطن اللبناني، ومن هنا جاء قرار السماح للناس بالدخول، وسنركز في المقبل من الأيام على تنظيم أنشطة للأطفال لتعريفهم عن كثب على الطبيعة وأهميتها في حياتهم اليومية.
ولكن، هل ارتفاع أعداد الزوار سيحدث بعض التخريب في المحمية؟ يؤكد عيسى أن الجمعية سترفع أعداد النواطير لتوفير الحماية اللازمة وعدم العبث بالمكان، موضحاً أن سياجاً سيمتد على 6 آلاف متر سيوضع لحمايتها من الدخول غير الشرعي، على أن نبعد لاحقاً الصيادين الذين يتمترسون ببنادقهم خارج المحمية لاقتناص الطيور الموجودة. ويقول إن المحمية تعاني حالياً من بعض التلوث الناجم عن النفايات الصلبة التي تصلها أقنية مياه وأخرى من الرياح التي تحمل هذه النفايات من مكبّات منتشرة عشوائيّاً جنوب المحميّة.