توضيحاً لما يتعلق بالجريمة المروعة التي حصلت أمام مسجد البلدة وأودت بحياة المغدور الحاج عبد الرضا محمد فقيه، يهمنا أن توضح بعض الأمور:
-إن الجاني ليس من أهالي بلدة البياض وإنما يقطن بجانب مسجد البلدة الذي إرتكب أمامه جريمته الغادرة.
-إن الجاني لم يصلِّ في المسجد المذكور يوماً من الأيام لا بصفة إمام ولا مأموم ولا منفرد.
-إعتاد الجاني منذ فترة طويلة أن يركن سيارته عنوةً وبطريقة استفزازية أمام مدخل المسجد بحيث تعيق دخول المصلين إلى المسجد.
-إن ما جرى من الجاني يوم الجريمة بتاريخ ۱۷/٥/۲۰۲٤ سبق وأن حصل منه بشكل متكرر مع كيل الشتائم والتهديد لرموز البلدة وأهلها مترافقاً مع إطلاق النار امام الجميع.
-ليس هناك أي عداوة أو إشكال بين الجاني و المغدور لا من قريب ولا من بعيد، وإن الحوادث السابقة كانت تتكرر مع كل من يؤم المسجد للصلاة في أوقات ومناسبات مختلفة.
-وللتوضيح نأكد بأن السيارة التي كانت مركونة على باب المسجد لحظة وقوع الجريمة تعود للجاني شخصياً.
-أطلق الجاني رصاصة واحدة على المغدور من الخلف من سلاح حربي (كلاشينكوف).
-إن تاريخ الجاني حافل بالاستفزازات والمشادات الكلامية وإشهار السلاح وإطلاق النار، وبالمقابل فإن لشهيدنا المغدور تاريخ حافل بالخدمة العامة وإصلاح ذات البين وقد سبق له أن أنتخب لدورتين متتاليتين عضواً في مجلس بلدية البلدة.
-إننا نحتسب فقيدنا الحاج عبدالرضا فقيه شهيداً آملين من القوى الأمنية أن لا تتهاون في توسيع التحقيق وإنزال أشد العقوبات في حق الجاني.