تتواصل التحقيقات مع الموقوفين في قضية «عصابة التيكتوكرز» التي شغلت الرأي العام مؤخراً، ففي المستجدات، تم الإبلاغ عن المدعو ح. س. للاشتباه في تورطه إلى جانب باقي أفراد العصابة التي تمّ توقيفها.
وفي التفاصيل، أوضح مصدر أمني لـ«الأخبار» أنّ المدعو الذي تمّ توقيفه اليوم سيتمّ الادعاء عليه غداً، وهو جزء أساسي من العصابة كونه كان شاهداً على الجريمة، لكن بحسب المعلومات، فإنّ أفراد العصابة خارج لبنان والعمل جار لملاحقتهم قضائياً. وأكد المصدر أنّ «الموقوفين هم مشتبه بهم حتى تثبت إدانتهم»، لافتاً أنّ الأخبار التي يتمّ تداولها عبر وسائل الإعلام غير دقيقة.

وفي حديث إلى «الأخبار»، أكد أحد المحامين الذين تولوا متابعة الملف أنّ «العصابة هي عبارة عن حيتان مال، كبيرة ومتشعبة جداً من مختلف الدول، وما تمّ نشره عبر الإعلام هو 10% فقط من ضخامة الملف»، وأضاف أنّ «من كان ضحية أصبح فيما بعد جزءاً من العصابة عند تعرضه للابتزاز، من هنا بدأ تجنيد أفرادها لكسب الأموال، وعند كشف جريمتهم يرمي كلّ منهم إصبع الاتهام على الآخر»، بالإضافة إلى «ترويج وتعاطي المخدرات عبر الضغط على الضحايا»، لافتاً إلى «أمور مرعبة تدخل في سياق هذا الملف، وتمّ كشف الكثير منها وستبقى سرية إلى حين انتهاء التحقيق».