أعدو بلا ذاتي، على عينيَّوالدّربُ ضئيلْ..وأنا، يعتاشُ طفلُ الماءِ على جُرحي...على الصّدرِ المفتّحِ، في مساءاتِ الغضبْعلى نارٍ تُشابهُ في مدائنها نذورَ أصابعي تندسُّ في الحقلِ المحمّلِ من صنوفِ العمرِ...