استجبت لطلب شقيقي الصغير "آخر العنقود"، الذي بدأ جولة جديدة من البكاء، لأنني كنت قد وعدته سابقا بأن اصطحبه في نزهة يرى فيها "رجل العيد" الذي سيهديه لعبة لكونه قد صام يوم وقفة عرفة، وقد تأخرت في...
أنا الأسير "أبو النور" من مدينة رام الله. هكذا أحب أن أسمي نفسي، لأنني ومنذ البداية عقدت العزم أن لا أبوح به صريحاً لأني بكل بساطة، خائف من إعادة اعتقالي. هذا ما حصل ويحصل مع معظم الأسرى الم...