أثارت قضية تعرّض المواطن علي شباني للتعذيب والضرب على أيدي المحققين في مكتب مكافحة المخدرات المركزي أخذاً وردّاً بين القوى الأمنية وجهة الادّعاء. فرغم أن البوصلة أكّدت مسؤولية أوستراليا الأولى التي كانت الفعل الذي استوجب ردّ فعل القوى الأمنية في لبنان لتوقيف علي الذي ورد اسمه في برقية الإنتربول، أخذت القضية منحى السجال. فدحض ضباط في مكتب مكافحة المخدرات المركزي معظم مزاعم شباني التي تركّزت على ضربه وتكسير أسنانه ومنع الزيارات عنه ومخالفة القانون في أمد توقيفه. زُوِّدت «الأخبار» بنسخة من سجل الزيارات خلال فترة توقيف علي في مخفر حبيش، حيث تشير إلى أن أشقاءه كانوا يزورونه على نحو شبه يومي لإحضار الطعام له. أما إبقاؤه في عهدة المخفر لفترة أحد عشر يوماً، فبرّره مسؤولون في مكتب المخدرات بأنه جاء بناءً على إشارة القضاء، لأن نظارات التوقيف كانت مكتظة. كذلك حصلت «الأخبار» على مقاطع مصوّرة لكاميرات المراقبة داخل مكتب مكافحة المخدرات تتضمن لحظة وصول علي ومشاهد من التحقيق معه، بيّنت أن الاستجواب جرى دون حصول «أي ضربة كفّ». أما مزاعم علي أن المحقق كسّر أسنانه خلال استجوابه، فبرّرها الضابط بأن علي قصد المخفر بعد زيارة طبيب الأسنان، ما يُشير إلى أن علي كان قد قلع أسنانه قبيل قدومه إلى الاستجواب. وأشار الضابط إلى أن الهدف من القضية التي أراد علي إثارتها هو ابتزاز دولة أوستراليا لجهة رفع التعويض الذي يفترض أنه سيحصل عليه. من جهة أخرى، تحدّث وكيل الادّعاء المحامي وسام المذبوح لـ«الأخبار»، فرأى أن كل ما يجري محاولات للتعمية على الحقيقة للتملّص من المسؤوليات المترتّبة على مكتب مكافحة المخدرات المركزي. ولفت المحامي المذبوح إلى أن الفيلم المصوّر للتحقيق مجتزأ، مشيراً إلى أنه ليس دليلاً على أن علي لم يتعرّض للضرب، ولافتاً إلى أن علي تعرّض للضرب في غرفة أخرى غير غرفة التحقيق. وتحدّى المحامي المذبوح عرض الفيلم كاملاً، لأنه سيفضح مخالفات المحققين. أما ما زُعم عن سماح لذوي علي بزيارته خلال توقيفه، استناداً إلى أسماء أشقائه في سجل الزيارات، فعدّه وكيل الادّعاء لا قيمة له، لأن كل من يقصد المخفر يُسجّل اسمه، فما هو إثباتهم على أنهم سمحوا لأشقائه برؤيته؟
16 تعليق
التعليقات
-
مخفر حبيش صارت سمعتوا بالارضمخفر حبيش صارت سمعتوا بالارض مثل سمعة هونيك معتقل. من المفترض أن تؤخذ إفادة علي ويذهب إلى بيته. لماذا لم يتواصلوا مع أستراليا ليتأكدوا قبل اعتقال الناس وإجبارهم على الاعتراف, هل لأنو بلد أجنبي بعث ورقة نحنا لازم علينا تنفيذ الأوامر بلا سؤال,هل هم معصومون عن الخطأ؟ أُصحوا وخلي يكون عندكم ثقة بالنفس والذي يأتيكم بتهمةٍ ما يجب أن تتأكدوا قبل تنفيذ الحكم لأن أرواح الناس وسمعتها لا تضرب هكذا على ورقة لم يتأكد نزاهة ترجمتها. الله يعلم ما تسرّون وتعلنون. شكراً لعلي لأنه عنده الجرأة على إعلان ما حصل علَّ ذلك يعلمهم درساً في حقوق الانسان.
-
مخفر حبيش معروف وليس بحاجةمخفر حبيش معروف وليس بحاجة لشهادة أحد! اسألوا من يعيش جنبه وسيقول لكم عن مخفر حبيش! اين حقوق الإنسان واحترامها؟ هكذا أماكن يجب أن تقفل والقوامين عليها يجب أن يسجنوا!
-
و لو ما عزّبوا؟؟و لو ما عزّبوا؟؟ انّو الأعده بالسجن 19 يوم و الضغط النفسي و حرق الأعصاب ما شي ابدا؟؟؟ كل هيدا ما إلو قيمة؟؟؟ و آل بقولوا في باليابان "Spa" و "Gym" للكلاب...
-
التحقيق يحسم القضية التحقيق يحسم القضية مجنون يحكي وعاقل يسمع حياتنا ملئية بالمفارقات العجيبة
-
تلقى لبنان درجة 45/100 فيتلقى لبنان درجة 45/100 في مؤشر النزاهة العالمية 2007، وبذلك يعد لبنان دولة ضعيفة من حيث النزاهة. النتيجة المنخفضة لهذا المؤشر هي نتيجة عدم وجود تشريعات لمكافحة الفساد في البلد و عدم وجود مؤسسات رئيسية مثل مؤسسة وسيط الجمهورية والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد. يجب معالجة الفسادو الرشوة في داخل مكتب مكافحة المخدرات
-
| أول مفاجأة في فيلم ,علي| أول مفاجأة في فيلم ,علي يضرب المحققين و يجلد العقيد , المفاجأة الثانية أنّ الشريط ,مقتطعات من نص طويل,هذا وقد دخل العقيد قام بتقديم القهوة له وبتوجيه الاسئلة وعبارات المجاملة ثم غادر الغرفة وأكلوا وانبسطوا وشربوا القهوة،
-
استضافة علي شيبياني في برنامج للنشرتابعنا الخبر منذ عدة ايان على صفحة العدل وشاهدنا علي شيباني مع وكيله المحامي في برنامج ايلي على شاشة الجديد نهار السبت الملف في الموضوع نقطتين: النقطة الأولى المستغربة هي تركيز المحامي في اللقاء التلفزيون على الجديد على مسألة توقيف علي والأدلة علما ان النقطة التي يجب ان تثار وهي الأساسية هي حقيقة تعرض علي للضرب والتعذيب من عدمها لأنه وان كانت ثابتة التهمة فلا يجوز مطلقا انتزاع الدليل او الإعتراف تحت الضرب او الإكراه نوافقا مع نص المادة 47 من قانون اصول المحاكمات الجزائيةالتي تنص "يتولى الضباط العدليون، بوصفهم مساعدي النيابة العامة، المهام التي تكلفهم النيابة العامة فيها استقصاء الجرائم غير المشهودة وجمع المعلومات عنها والقيام بالتحريات الرامية إلى كشف فاعليها والمسهمين في ارتكابها وجمع الأدلة عليهم، بما يستلزم ذلك من ضبط المواد الجرمية وإجراء كشوفات حسية على أماكن وقوع الجرائم ودراسات علمية وتقنية على ما خلفته من آثار ومعالم ومن سماع لإفادات الشهود دون تحليفهم اليمين ولأقوال المشكو منهم أو المشتبه فيهم. إن امتنعوا أو التزموا الصمت فيشار إلى ذلك في المحضر ولا يحق لهم إكراههم على الكلام أو استجوابهم تحت طائلة بطلان إفاداتهم". الإكراه او التعذيب اثناء افادة المشتبه فيه يعد جرم جزائي وهذا ما لم يثره لا المحامي ولا علي الا عرضيا اذ سأله المقدم ايلي ولمحاميه ماذا تريد قال كرامتي ولم بقل محاسبة من عذبني او ضربني جزائيا. اما بخصوص الكاميرا فهي ليست دليل على عدم التعذيب لنها خلافا للوضع في فرنسا فالتسجيل لا يشمل صوت المشتبه فيه ولا تاريخ التسجيل باليوم والساعة الذي يجب ان يكون نفسه الموجود على محضر النحقيق الأولي.
-
الرئيس سعد الحريري يغيب الرئيس سعد الحريري يغيب أسابيع عن لبنان بعيداً عن بيروت هرباً من همومها وأوجاع الرأس
-
لكن من حسن حظك نحن في بلد لالكن من حسن حظك نحن في بلد لا يحترم الإنسان ولا شرعته، نحن في بلد ليس له حكومة أصلا فأنت من تحكم، وأنت من تعذّب وأنت القادر ماذا عساي أقول
-
هل تعلم يا سيدي أن لو نحنهل تعلم يا سيدي أن لو نحن نعيش في بلد محترم، ويحترم شرعة حقوق الإنسان لكنت أنت ومن عذّب علي وإقتلع أسنانه كنتم أجمعين جالسين في منازلكم بعد أن فصلتم من مهامكم؟
-
مصدر لبناني رفيع المستوىوكان مصدر لبناني رفيع المستوى قد سرح لجريدة الأخبار أن علي لم يمس بكف واحد، وأن التعذيب لو حصل لكان علي إعترف عسل كلامك يا أيها المسؤول الأمني الرفيع يا سيدي المسؤول الأمني الرفيع، هل لي أن أسألك أولا: بماذا كان سيعترف علي إذا حصل التعذيب؟ هل كان سيشي الديركسيون مثلا؟ فالأوستراليون أنفسهم إعترفوا أنه كان خطأ تقنيا أو مطبعيا
-
بعد ١٩ يوم ومن دون إنذار تمبعد ١٩ يوم ومن دون إنذار تم إخلاء سبيل علي بعد ١٩ يوم من الضرب والخبيط المبرح قرر الأوستراليون في أوستراليا أن على بريئا تعجّب اللبنانيون؟ علي بريء ماذا عن الخبيط الذي أطعمناه إياه؟ ماذا عن أسنانه الموجودة كالبحص في كل طوابق حبيش؟ هل هو بالفعل بريء؟ جاوبهم الأوستراليون: نعم، إنه خطأ تقني خطأ تقني؟؟ هل من أحد يشرح لي أو لعلي بالأحرى كيف يقع خطأ تقني ويستمر ١٩ يوم وهناك من يأكل القتل ويقتلع منه سنا كل يوم؟
-
سيفضح مخالفات المحققينسيفضح مخالفات المحققين
-
ما احلهن هني و مطلعين الشريطما احلهن هني و مطلعين الشريط كامل هن و عم يضربوا وعم ب سبوا
-
شيء مضحكشيء مضحك للغاية,,,ناقص يقولوا انو علي هو اللي ضرب و عزب عناصر ما يسمى ب مكتب مكافحة المخدرات,,,الجميع يعلم ان هذا المكتب اشبه ب فرع فلسطين في سوريا من ان يكون مكتب مكافحة!!!
-
بلد الفسادللا سف لبنان اصبح بلد الفساد والرشاوة و التبلي,يضربون و يعزبون لكي يعترف على شيء لم يفعله,فلنفترض ان الشرطة الاستراليا اخطئة ولم تعترف بخطئها,ماذا كان مصير المواطن المظلوم؟؟؟ 15 سنة سجن . هذا هو لبنان بلد الديمقراطيا,للاسف رجال الامن في لبنان الديمقراطي يظنون نفسهم فوق القانون وفوق المواطن وفوق كل شيء ,يلفقون التهم لاغراض شخصية و للئستبزاز,وللاسف ان مكتب مكافحت المخدات في لبنان اشبه ب مافيا يعملون على استبزاز الناس وهم ششركاء تجار المخدرات الذين يدفعو لهم الاموال,اين هي الرقابة على هذه الاجهزة وبالاخص ما يسمى مكتب مكافحت المخدرات ,الم يلفت نظر الرقابة الحياة التي يتنعم بها عناصر هذا الجهاز وخصوصا الضباط منهم !!! هكذا سنبني دولة القانون و العدل ,حقوق مهدوره وضباط مبتزين!!!