في طرابلس أيضاً، أصيب أحمد. م، أحد مرافقي النائب السابق علي عيد بجروح طفيفة في قدمه إثر خلاف فردي نشب بينه وبين مرافق آخر للنائب السابق، هو (م.س) الذي أطلق النار على رفيقه من سلاح فردي، في محيط منزل عيد الكائن في محلة جبل محسن في طرابلس، وذلك قرابة الساعة الثانية من بعد منتصف ليل أمس.
حضر إلى المكان فور وقوع الإشكال عناصر من الجيش وقوى الأمن الداخلي، فيما بادر عيد إلى تسليم المرافقين للأجهزة الأمنية للتحقيق معهما.
في عجلتون، عُثر على العامل المصري موسى السعدني (31 عاماً) داخل غرفته والدماء ظاهرة على أنفه وفمه، ولا آثار ضرب على الجثة. كشف الطبيب الشرعي على السعدني، وأفاد بأن «الوفاة طبيعية».
صدمت سيارة رجلاً ما أدى إلى وفاته ولم تُنشَر هويته كاملة
حوادث السير المسجلة خمس، بينها ثلاث عمليات صدم، أدّت كل منها إلى وفاة المصدوم. ففي المريجة، في الضاحية الجنوبية لبيروت، صدمت شاحنة مرسيدس بقيادة هشام س. السيدة عايدة صوان التي كانت برفقة زوجها علي صوان، والأخير أطلق النار في الهواء بقصد توقيف الشاحنة، لكن محاولته باءت بالفشل. نُقلت عايدة إلى المستشفى، لكنها ما لبثت أن فارقت الحياة. في الدورة في بيروت، صدمت سيارة من نوع كيا رجلاً يُدعى يوسف، ولم تُنشَر هويته كاملة، ما أدى إلى وفاته.
عند جسر الباشا في بيروت، صدمت سيارة جيب هيونداي بقيادة بيار و. المواطن أنطوان بجاني، فأُصيب بجرح ونُقل إلى المستشفى للمعالجة، لكنه ما لبث أن فارق الحياة.
في مناطق مختلفة من جبل لبنان، سُجل إطلاق نار ابتهاجاً بفوز مرشحين للمجالس البلدية أو لمنصب مختار، ومن هذه البلدات حارة الناعمة وبرج البراجنة وجبيل والكحالة.
في الهيكلية ـــــ قضاء الكورة، نُقلت سوسن ك. (35 عاماً) إلى المستشفى إثر إصابتها بجرح في رأسها، فقد رشقها مجهولون بحجر من القرميد، وطعنوا ابنها بسكين في فخذه اليمنى.
تلفت التقارير إلى عمليات سلب بقوة السلاح، ففي الدبية تعرضت لينا ب. (35 عاماً) للسلب من مجهولين شهروا السلاح في وجهها، وسرقوا منها مبلغ 5100 دولار، ثم فروا إلى جهة مجهولة. في طرابلس ـــــ محلة البحصاص، كان جميل م. يمر في سيارته المرسيدس (صُنع 2004)، أوقفه مجهول مسلّح، ادعى صفة أمنية، فسلبه السيارة وفرّ بها.
(الأخبار)