تراجعت أمس وتيرة الاحتجاجات التي شهدها عدد من المدن السورية، خلال الأيام الماضية، فيما لا تزال ضاحية سقبا وحمص تعيشان تداعيات تظاهرات «جمعة الحرية»، مع تشييع المزيد من الضحاياشيعت مدينة حمص وضاحية سقبا المحتجّين الذين سقطوا أول من أمس، فيما جددت السلطات السورية اتهامها لـ«مجموعات إرهابية» بالمسؤولية عن أعمال العنف في البلاد التي يتوقع أن يوسّع الاتحاد الأوروبي نطاق عقوباته على سوريا لتشمل الرئيس بشار الأسد.
وذكرت وكالة «فرنس برس» أن أكثر من عشرة آلاف شخص شاركوا في تشييع جنازة شخص قتل في ضاحية سقبا في ريف دمشق، وأطلقوا هتافات تدعو الى إسقاط النظام، من دون أن تتدخل قوات الأمن. وأوضحت أن المشيّعين رددوا أثناء خروجهم من الجامع الكبير في سقبا هتاف «الشعب يريد إسقاط النظام».
بدورها، شيعت حمص خمسة قتلى سقطوا أول من أمس برصاص قوات الأمن لدى مشاركتهم في تشييع 13 شخصاً قتلوا يوم الجمعة الماضي. وبث الموقع الإلكتروني «يوتيوب» شريطاً مصوراً لتظاهرة شارك فيها المئات، مشيراً إلى أنها جرت في مدينة حمص، فيما تحدث رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان، عمار القربي، عن تعرض المشيعين لإطلاق نار. وأشار إلى محاصرة السلطات الأمنية «للمنطقة الممتدة من تل النصر الى ساحة العباسية»، في وقت تحدث فيه عن «حصول اعتقالات في حمص وخاصة في منطقتي باب عمرو وباب السباع، وفي منطقة إدلب وخاصة في مدن أريحا وبنش ومعرّة النعمان وكفرنبل».
من جهته، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى اعتقال العشرات أمس في قرية خربة غزالة (ريف درعا) حيث فرض حظر التجول. ونقلت وكالة «فرنس برس» عن أحد الناشطين تعليقه على سقوط ضحايا إضافيين بالقول إن «الشارع السوري وإن كان لا يشارك بالكامل في التظاهر، إلا أنه مستاء من الوضع»، لافتاً «إلى أن الناس يتساءلون الآن عن وجهة الطريق التي تأخذها البلاد وعن كيفية الوصول إلى بر الأمان».
من جهته، أعلن المعارض السوري، وليد البني أن الرئيس الأسد لا يزال بإمكانه أن «يحاول تبرئة نفسه بأن يفعل ما فعله قليل من زعماء أوروبا الشرقية، وهو أن يقود التحول مباشرة إلى الديموقراطية وأن يدخل انتخابات حرة إذا شاء».
في المقابل، جدد الإعلام الرسمي تأكيده وجود «مجموعات إرهابية مسلحة» تقوم «بزعزعة استقرار المواطن وأمنه وتحدث أعمال شغب وتخريب للممتلكات العامة والخاصة». ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن مصدر في وزارة الداخلية قوله إن شرطياً قتل «بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل عصابة إرهابية مسلحة في سقبا»، فيما نقلت صحيفة «تشرين» الحكومية عن مصدر في وزارة الداخلية قوله «إن خمسة من عناصر الشرطة أصيبوا بجروح ليلة الجمعة في محافظة إدلب جراء اعتداء مسلح عليهم من مجموعة إرهابية مسلحة».
وكانت «سانا» قد أوضحت أن 17 شخصاً بين مدنيين ورجال شرطة وقوات أمن قتلوا الجمعة بعدما «استغلت بعض المجموعات التخريبية المسلحة خروج التجمعات المتفرقة لمتظاهرين، وأقدمت هذه المجموعات المسلحة على إطلاق النار على عناصر الشرطة وتخريب بعض الممتلكات العامة والخاصة وحرقها وبعض الوحدات الشرطية في عدد من المناطق».
وانعكس تضارب روايات المحتجّين السوريين وروايات السلطة، بشأن هوية مطلقي النار والقتلى، تناقضاً في أعداد القتلى الذين سقطوا جراء الاحتجاجات.
وبينما أشارت «سانا» إلى أن «عدد شهداء قوى الأمن الداخلي وصل الى 32 شهيداً، فيما ارتفع عدد الجرحى الى 547»، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «حصيلة القتلى وصلت الى 1003 قتلى، هم 863 مدنياً و140 من رجال الأمن والجيش». ولفت المرصد إلى أن «عدد المعتقلين يفوق 10 آلاف شخص في جميع المحافظات السورية».
وفي السياق، أعلن رئيس المركز السوري للدفاع عن المعتقلين وعن حرية التعبير المحامي خليل معتوق، أن السلطات السورية أفرجت عن الناشط أنور البني الذي اعتقل في أيار 2006 مع تسعة معارضين آخرين بعد توقيع إعلان «بيروت ـــــ دمشق، دمشق ـــــ بيروت، بعدما أنهى مدة الحكم الصادر بحقه بتهمة نشر أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة».
من جهةٍ ثانية، بث التلفزيون السوري أول من أمس لقاءً مع أحمد بياسه «فند فيه ما بثته وادّعته بعض القنوات الفضائية التحريضية من أنه توفي بعد اعتقاله من قبل قوات الأمن السورية». ووفقاً لـ«سانا»، قال بياسه «إنني استغربت كثيراً من هذا الخبر وممن بعثه، متسائلاً كيف يبثون خبراً كاذباً ومهيناً عن وفاتي على الرغم من أن أحداً لم يعتقلني أو يستدعني وأنا أمارس حياتي الطبيعية».
ويأتي ظهور بياسه بعد أيام من إبداء منظمات حقوقية مخاوف على حياته بعدما أدلى بشهادة مصوّرة عن التعذيب والإهانات التي حصلت لدى اقتحام قوات الأمن السورية قرية البيضا الشهر الماضي.
في غضون ذلك، جددت تركيا أول من أمس على لسان وزير خارجيتها أحمد داود أوغلو، التأكيد أنه لا يزال بإمكان سوريا حل الأزمة الخطيرة التي تمر بها سلمياً إذا ما أطلقت «إصلاحات عميقة وواسعة النطاق وفقاً لوتيرة وحجم ينشدهما الشعب». لكنه حذر، في مقابلة مع تلفزيون «ان تي في»، من أن «الوقت يضيق»، مشيراً إلى أنه في حال استمرار النظام «في الطريقة التي تكمن في استدعاء قوات الأمن لقمع الاحتجاجات من دون إدخال إصلاحات ملموسة، فقد تحصل عواقب سلبية جداً ستحزننا جميعاً».
ويأتي تحذير داود أوغلو في وقتٍ كشف فيه محافظ هاتاي الحدودية مع سوريا، جلال الدين لكسيز، لوكالة «أنباء الأناضول» عن لجوء 11 مواطناً سورياً، بينهم سبعة جرحى إلى تركيا.
من جهتها، أعربت منظمة المؤتمر الإسلامي أمس «عن عميق قلقها لتفاقم العنف في سوريا» الذي أدى الى سقوط العديد من الضحايا المدنيين والعسكريين، محذرةً من أن «تواصل العنف واستعمال القوة سيؤديان الى انفلات أمني وإلى خروج الأمور عن السيطرة، وسيعرضان أمن البلاد واستقرارها للمزيد من المخاطر». وبعدما دعت «قوات الأمن إلى ضبط النفس والامتناع عن استهداف المدنيين الأبرياء»، أكدت المنظمة «ضرورة تغليب المصلحة العليا للبلاد واستقرارها من خلال الحوار والإصلاحات التي وعدت بها القيادة السورية لضمان الأمن والاستقرار وتطلعات الشعب السوري في الديموقراطية والحكم الرشيد».
أما في الأردن، فقد دخل الملك الأردني، عبد الله الثاني أمس على خط الأزمة السورية، داعياً نظيره السوري إلى التحاور مع شعبه. وأوضح، في مقابلة مع شبكة التلفزة الأميركية «ايه بي سي»، أن الرئيس السوري «هو الذي يتسلم السلطة وأعتقد أن عليه أن يتوجه الى الشعب وأن يتحاور معه»، مشيراً إلى أنه تحدث «مع بشار الأسد مراراً لأعرف ما إذا كان بإمكان الأردن المساعدة في إعادة الاستقرار والهدوء الى سوريا».
وجاء الموقف الأردني بعد وقتٍ قصير من اعتبار حزب جبهة العمل الإسلامي أن ما يجري في سوريا من قمع للاحتجاجات الشعبية يرقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية. ورأى الحزب، في بيان تضامني مع الشعب السوري، أن «أي نظام حكم يحارب شعبه ويقتل المئات من المواطنين المدنيين ويوقع الجرحى وآلاف المعتقلين، عدا عن العقوبات الجماعية والمتمثلة في قطع الماء والكهرباء وإغلاق بعض القرى والمدن، يفقد مشروعيته، فلا حكم دون رضى الشعب».
وتزامن انتقاد الجبهة غير المسبوق للنظام السوري مع إطلاق كتّاب وصحافيين وإعلاميين أردنيّين حملة لمقاطعة حفل عشاء يقيمه السفير السوري في عمان بهجت سليمان لعدد من الكتاب والإعلاميين الأردنيين، احتجاجاً على قمع السلطات السورية التظاهرات الاحتجاجية في البلاد.
وقال الكاتب والصحافي محمد أبو رمان، الذي يقود الحملة، إن هدف مقاطعة العشاء، هو «إرسال رسالة سياسية وإعلامية أننا ككتّاب صحافيين وإعلاميين أردنيين نرفض قمع المدنيين الذي يجري في سوريا»، مضيفاً «لا أحد هنا يريد أن يأكل على مائدة مضرجة بدماء شهداء سوريا».
دولياً، من المنتظر أن يصادق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم اليوم على توسيع العقوبات الأوروبية على سوريا لتشمل على نحو مباشر الرئيس السوري بشار الأسد. ونقلت وكالة أنباء «آكي» الإيطالية عن المتحدث باسم الخارجية الإيطالية ماوريتسيو ماساري قوله أول من أمس إن «الاتحاد الأوروبي لديه النية لتوسيع قائمة الأفراد الخاضعين للعقوبات، بحيث تشمل عشرة ممثلين للنظام (السوري)، بمن فيهم الرئيس بشار الأسد». وقال إن هذه العقوبات ستتضمن حظر السفر، وفرض حظر على مبيعات الأسلحة وتجميد الأصول، مشيراً إلى أن هذه التدابير «قد بحثت على المستوى الدبلوماسي». وأشار إلى وجود « توافق في الآراء على المستوى التقني»، لكن «نظراً إلى أهمية هذا التدبير، فقد تركت الموافقة لقرار وزراء الخارجية».
(رويترز، أ ف ب، يو بي أي، أ ب، سانا)
«يديعوت»: الأسد مستعدّ للتفاوض مع إسرائيل
قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أمس، إن الرئيس السوري بشار الأسد ،بعث خلال الأسابيع الأخيرة رسائل إلى الإدارة الأميركية، عبّر فيها عن استعداده لاستئناف محادثات السلام مع إسرائيل. ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر أميركية تأكيدها أنّ الأسد قال في هذه الرسائل إن 98 في المئة من المواضيع المختلف عليها بين سوريا وإسرائيل جرى الاتفاق عليها. وأضاف الأسد أنه سيقترح استئناف المحادثات مع إسرائيل بعدما تهدأ الأوضاع في بلاده. يُذكَر أنه خلال عام 2008، جرت محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وسوريا بوساطة تركية، لكنها توقفت في أعقاب شنّ إسرائيل الحرب على غزة في نهاية العام نفسه. ومنذ تلك الفترة، يكرر المسؤولون السوريون والأتراك أنّ المفاوضات وصلت إلى مرحلة متقدمة من حيث الاتفاق على مجموعة من العناوين، إلا أن عدوان «الرصاص المصهور» على قطاع غزة حال دون التوصل إلى اتفاق بين الطرفين.
ووفقاً لـ«يديعوت أحرونوت»، فإنّ نقاشاً يدور بين المسؤولين في الإدارة الأميركية بشأن صدق رسائل الأسد، وإنّ كلام الرئيس السوري للأميركيين أسهم في تليين مواقفهم تجاه الأحداث في سوريا، بدليل أن واشنطن لم تدعُ بعد إلى تغيير النظام السوري. وجاء في الصحيفة نفسها أنه «في الوقت الذي قررت فيه الولايات المتحدة قصف معاقل القذافي في ليبيا، إلا أنها فرضت عقوبات رمزية فقط على سوريا». وأضافت أن الأميركيين يعرفون أن بحوزة دمشق سلاحاً كيميائياً، مشيرة إلى أن التخوّف الكبير بالنسبة إلى الأميركيين هو أنه في حال سقوط النظام السوري وقيام نظام آخر جديد «أقل مسؤولية»، فإنه قد يستخدم السلاح الكيميائي أو يسلّمه إلى حزب الله أو إلى جماعات «إرهابية» أخرى. ولفتت الصحيفة إلى أنه «لهذا السبب، يُنظر إلى الأسد على أنه أفضل الشرور». وعن الموضوع نفسه، أوضحت «يديعوت» أنّ سوريا كانت أحد المواضيع التي بحثها الرئيس باراك أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على انفراد، يوم الجمعة الماضي، حين رفض الطرفان الإفصاح عن مضمون المحادثات في هذا الخصوص.
(يو بي آي)
«من أجل سوريا والشعوب العربيّة»
وقّعت مجموعة من المثقفين والأكاديميين العرب، على بيان، يتعلق بالتطورات السورية، يؤيد الحراك الشعبي، ويحمّل النظام مسؤولية القمع والعنف، ويدعوه فيه إلى إقامة حوار وطني عاجل.
ومن بين ما جاء في البيان: «يؤلمنا أن تلجأ الحكومة السورية إلى تصعيد العنف ضد متظاهرين عزّل بذرائع لا يقبلها العقل لمجرد المطالبة بالإصلاح، واليوم يزج بالجيش العربي السوري في عمليات اقتحام غير مشرّفة. إن إقدام النظام السوري على مواجهة المطالبة بالديموقراطية والحرية بالعنف يكشف ضعف النظام وفشله في استيعاب دلالات الانتفاضات الشعبية في عالمنا العربي، وهو نهج بات محكوماً عليه بالفشل حالياً. أمام هذا النظام استحقاقات كبت الحريات في عالم سريع التغيير، وهو يواجه فشله كما هي حال أنظمة عربية أخرى في إدارة شؤون البلاد بحكمة ومسؤولية، وفي مواكبة تطلعات الشعوب إلى الحرية وإلى حياة كريمة. للأجيال الجديدة من الشباب تطلعات كبيرة تستحق التأييد والدعم، وهم يبتكرون أنماطاً حية من التنظيم والعمل الجماعي، وتمتلك هذه الأجيال وعياً قادراً على التمييز بين الدولة والسلطة التنفيذية، وهي ليست أسيرة التنظيمات السياسية القديمة التي استطاع النظام استيعابها وتحجيمها بوسائل عدة. إننا نرى أن المسؤولية عن الأزمة الحالية في سوريا تقع على عاتق حكومة البلاد والرئيس بشار الأسد، والنظام السوري وحده من يتحمل وزر الهوة بينه وبين الجماهير الواسعة من الشعب. نطالب النظام السوري بالتوقف فوراً عن حصار المدن والضواحي ودهمها، وعن استعمال العنف ضد المعارضة السلمية الديموقراطية، وبأن ينفذ دون تأخير وعوده بإطلاق سراح السجناء والموقوفين السياسيّين وإطلاق حريات التعبير والتظاهر والتنظيم السياسي، ونطالبه أيضاً برفع يد قوى الأمن السياسي عن حياة الناس وفسح المجال أمام وسائل الإعلام المختلفة. أمام النظام فرصة أخيرة لفتح حوار وطني عام حقيقي يشارك فيه ممثلون عن النظام وعن مختلف التيارات والجماعات المعارضة دون استثناء.
(الأخبار)
17 تعليق
التعليقات
-
الصراحه لا اعرف من اين يتقيالصراحه لا اعرف من اين يتقي الشباب معلوماتهم الاستخباريه عن اماره هنا وعلم رفع هناك انا لست مسلم لكن لا اقبل هذا اكلام الغير موثق يجب ان تدخل جميع وكالات الانباء لنرى الحقيقه ودمتم لنا
-
ونسيت قول كمانانو سقبا كلهاونسيت قول كمان انو سقبا كلها ما بيطلع عدد سكانها 2000 يا جماعة الخير سقبا منطقة ريفية صناعية يعني لو كل سكان سقبا رجال ونساء واطفال مشيوا بالجنازة ما بيصير العدد 2000 واكيد النسوان ماكانوا بالجنازة بس اللي بيعرف بيعرف واللي ما بيعرف بيقول 10 آلاف
-
لك كيف حوار وطني والارهابلك كيف حوار وطني والارهاب موجود بالطرقات؟؟؟ طالما السلاح موجود بأيدي ضعاف النفوس مارح يتم تحقيق الحوار واساسا الحوار الوطني ما بيصير بالشوارع.. والفكرة ان المتظاهرين او المطالبين بحقوق معينة ماعم يعطوا الدولة فرصة.. وأكبر دليل ان الاصلاحات ليس مطلب شعبي بأن المظاهرات خرجت بعد مرور ساعة على خطاب الرئيس ولم تعطي الحكومة فرصة وهذا يعني لا يوجد نية لا بالحوار ولا بالاصلاحات من طرف المشاغبين وايضا الناس لم تلتزم بقانون التظاهر.. على الاقل يجب الانتظار فترة زمنية ولو شهر وعدم الخروج فيها لحين الانتهاء من تصفية عملاء الارهاب وحملة السلاح لكن وجود السلاح بيد المتظاهرين هو ما يدفع الأمن للضرب بيد من حديد.. وهذا أمر طبيعي في كل دول العالم لا يوجد اي دولة بالعالم تسمح لمتظاهر بحمل السلاح.. وكلنا شاهدنا صور من المظاهرات وفيها اشخاص بيدهم مسدسات وعصي وعبوات ناسفة وقاموا بحرق المباني الحكومية والاعتداء على مواطنين وفوق هذا كله قيام بعض المحتجين والمتظاهرين بإغلاق حارات في درعا وبانياس وباب السباع واعلان امارات اسلامية تدعي للانفصال عن الجمهورية العربية السورية وقاموا بتعيين امير ووزراء لإمارتهم قولوا لي بالله عليكم اي عقل بشري يقبل هذا؟ اي دولة عربية او اجنبية تقبل هذا؟ الارهاب في بعض المناطق واضح.. والذي يجعل الحابل يذهب بالنابل انه اذا كان هناك فعلاً مظاهرات سلمية فيجب ان تلتزم منزلها في هذا الوقت لحين انتهاء المظاهرات وأعمال الشغب الغير سلمية
-
1948منذ عام النكبة 1948 احتضن الشعب السوري الفلسطينيين والحقيقة وفي كل الانظمة التي تعاقبت على سوريا مما يؤكد ان الفضل الاول والاخير للشعب السوري كردة قبل عربة ومسيحيية قبل مسلمية وعلويية قبل سنتة,واني اعترف انني غير مقتنع بروايات الاعلام الرسمي السوري لاحداث سوريا..وان حبي وامتناني للشعب السوري اقول ربما -نعم ربما -امام الاخ بشار الاسد فرصة اخيرة لاصلاح حقيقي واستجابة لمطالب الشعب والا لا قدر اللة فان النظام يعبث بالجغرافيا السورية!!
-
لماذا الدول العربية لا تعاقببغض النظر عن الظروف الحالية ،ثمة سؤال وجيه : لماذا تتعرض الدول العربية دائما ً للعقاب ؟ لماذا لاتعاقب ؟لا تملك المعطيات الضرورية ؟ ما هي هذه المعطيات ؟ تجمع دولي ما ؟ قوة اقتصادية ؟ عسكرية ؟ هل هناك سعي ما لوجود حقيقي ؟؟؟؟
-
دروس جاهليةعن جد ما بقى نعرف نحنا السوريين من مين بدنا ناخد دروس بالديمقراطية وحقوق الانسان فالواضح ان هناك من يزاود على المعلم الأمريكي بطل غوانتمانو وابو غريب هناك ملوك العفن العربي بالاردن وقطر وهناك السلفيين بالكويت والاردن والجزائر ومصر والاوربين الشياطين الصم والبكم على كل جرائم اسرائيل وامريكا
-
قالوا وقالواالملك الأردني يدعو الرئيس الأسد للتحاور مع شعبه !!! يال السخرية حين يأتي حامي حمى الكيان الصهيوني ليوجه نصائحه لنا !!! أرجو من مراسيليكم في سوريا الذهاب إلى منطقة باب سباع في محافظة حمص وسؤال الأهالي عما حدث منذ يومين ، وسيخبروكم عن رفع علم الكيان الصهيوني من قبل المتظاهرين السلفيين وليس السلميين وسيخبروكم أن شابان استشهدا برصاص هؤلاء السلفيين حين حاول الشابان إنزال علم الكيان الصهيوني ، والشهيدان هما رامز العكاري والشهيد مهند ابراهيم ، وسيخبركم الأهالي هناك عما حدث بعد ذلك من بناء جدران إسمنتية من قبل العصابات المسلحة في حي باب السباع ورفع علم الكيان الصهيوني للمرة الثانية ومعه علم أسود وإعلان إمارة إسلامية بقيادة من يدعي السلمية . الحمد لله أن جيشنا البطل تمكن من إحباط هذا المخطط خلال ساعات الليل وإفشال هذه الإمارة الصهيونية . عن جد بتمنى من مراسلكم يروح ويشوف ويتأكد مما أقول
-
مظاهرات سلمية في باب السباع .. عفوا مسلحةعندما يتحدثون عن مظاهرات سلمية في باب السباع .. ألا يعلمون أن اليوتوب مليء بفيديوهات هم نشروها وصورها أنفسهم عن مدى سلميتهم ووحشيتهم وفرحهم بالتخريب والحرق والتكسير والقتل .. رجاء يلي بده يصدق يصدق بس يلي لسا براسه عقل يدور على اليوتوب على مشاهد باب السباع بيعرف ماوراء الحكاية.. خلوها تبين تنظيم مسلح لا مظاهرات ولا من يحزنون 200 أزعر ماشيين بالشوارع عم يحرقوا ويكسروا السيارات العامة والخاصة ويخربوا أعمدة الهاتف والكهرباء ويكسروا ويسرقوا الصرافات الآلية ويقبعوا حجار الرصيف. ويطلقوا النار على سيارات المواطنين لإرهابهم .. أو لأن سياراتهم تبدو غالية الثمن .. وبكرة إذا واحد من هالمخربين انقتل بيسموه متظاهر سلمي .. يحرء أخت هالمتظاهر السلمي شي حدا يعرفلنا ياه لنعرف كيف بيكون شلكه لأني يلي عنا بحمص كل شي إلا متظاهر سلمي .. متظاهر وهمي .. متظاهر أممي .. متظاهر .. محمل بالسلاح .ز بيطلع بالليل .. شو بيكون
-
صار عنا مثقفين عرب ؟؟هلق واحد بسقبا طلع بتشييعو عشرات الآلاف و13 بحمص ماطلع معو بالتشييع غير مئات, (بس انشالله ما يكون متل التشييع بضاحية المعضمية خمس توابيت 2 فيهم سلاح وواحد فيه انسان حي كانوا عم يهربوه لأنو مطلوب و2 فعلا أموات) ياسيدي فرانس برس وABC NEWS والشبكة الأخبارية الألمانية اعتذرت لنقل أفلام فيديو بثت على أساس أنها في سوريا وثبت أنها ليست في سوريا (اعتذار مقبول) ولازالت فضائيات عربية تبثها وثابته على مواقفها (بالله عليكم بتصدقوا ناشط حقوقي مامعروفة قرعة أبوه من وين وبتكذبوا ناس بتطلع عالتلفزيون مع سلاحهم واعترافاتهم) مظاهرات سلمية = اعتقالات سلمية وبالتالي لا يجب أن يقتل أو يجرح من قوى الأمن والجيش ولا من المتظاهرين؟؟ فمن تسبب بقتلى الجيش والأمن (ممكن حدا طالع على صيد الفرّي والدرغل وعصافير التوت مثلا تسبب بالقتلى) لماذا توقف نقل الأحداث من دول الثورات مثل مصر وتونس (حتى لا تفقد صورة الثورات البراقة اللي تريد أميركا أن نراها) القتل والاغتصاب والحرق والسرقة والطائفية بمصر وتونس أليست من نتاج الثورة المزعومة أين الإعلام من هذه الأحداث المثقفين العرب؟؟ (مصطلح مخزي ومعيب) أين هم من فلسطين والعراق وليبيا ومن آلة القتل الأمريكية وشو منشان متظاهرين البحرين ودفن قرى بإهلها وهدم مساجد (مساجد تهدم بأي دين أو قانون), شو منشان مظاهرات السعودية وقطر ؟؟؟ كان بودي حط 100 إشارة استفهام وتعجب حول المثقفين العرب, حتى لم يتجرأوا على إصدار بيان إدانه بحق السعودية والبحرين, نحن كسوريين مع مفاوضات مع إسرائيل أو مع أي دولة لكن يجب أن يكون مفاوضات سلام وليس استسلام واستباحة لوطننا والسلام يجب أن يكون على شروط سوريا الأسد
-
أعتقدقرأت تقريركم الذي تتغطون بنقله عن وكالات لكي تمررونه لنوعية قراء جريدتكم وهم من النوع كما أظن الذي فقد الثقة بكثير من هذه الوكالات أو الأشخاص التي ذكرت في هذه التقارير ويرى ماهو حاصل على الأرض فعليا...لذلك يمكن أن أقول لكم يكفيكم مسخرة...بإمكانكم أن تعدوا أنتم تقريركم وتضعو فيه وجهات نظر مختلفة ومنها ماتغيبونه وهو وجهة نظر من لايوافقون على مايجري في سورية. - ذكرتم حول السيد بياسة وقلتم أن هناك من خشي على حياته...ألاترون كذب ماتقولون؟ قرأنا وسمعنا وشاهدنا على وسائل الإعلام التي تستندون عليها بأن بياسة أعدم وسحل وكسرت رقبته(وتنقلون يُخشى على حياته..)...لكنه حي يرزق... وهذا مثل فقط... أشعر بالقرف من هذه الأساليب التي تتبعونها...للنظام السوري عشرات النقاط التي يستحق الإسقاط من أجلها...ولكن مامعنى أن يُهاجم فقط للنقاط الجيدة فيه من وقوفه ضد مشاريع إنهاء القضية الفلسطينية وبالتالي مواقفه مع المقاومة وكذلك لنهجه العلماني ومامعنى محاولة تدمير نسيج التعايش في سورية فقط لأن النظام يحافظ على ذلك ومامعنى إستهداف الجيش والمؤسسات العامة وحتى الباصات والهواتف في الطرقات...عفوا إن من تسمونهم ثوار ليسوا بأكثر من مجموعات إجرامية يدعمها رهط مرتزقة ويعتاش عليها مجموعات من الذين يدعون ماليس فيهم من أمثالكم...
-
الاعلام السوري وقع في الفخإن أطرف أحداث الثورة السورية هي وقوع الاعلام السوري في فخ أحمد بياسه ، حيث ثبت بالدليل القاطع مقطع الفيديو الشهير الذي يظهر فيه أفراد من الأمن السياسي وأفراد من شبيحة النظام يقومون بأشد الأعمال إهانة للشعب السوري وباهتاف والسباب والتدعيس على مواطنين سوريين عزل مكبلين ومطروحين على الأرض ، وهذا المقطع بالذات أثار ردود أفعال سورية وعربية ودولية بشكل لا يوصف ، وما انفك الاعلام السوري حينها جاهدا لنفي شكل ومضمون هذا المقطع والادعاء بأنه مفبرك وبأن هذه المشاهد قد صورت في العراق وليس سوريا ...! وبالأمس القريب يظهر أحمد بياسه على الاعلام السوري لينفي نبأ قتله من قبل الأمن السوري على خلفية إثباته لمقطع الفيديو الشهير ، وبذلك وقع الاعلام السوري بالفخ وأصبح مسخرة إعلامية بامتياز عبر جميع قنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي. وأنا متأكد بأننا سنشهد في الأيام القليلة القادمة أحداث مثيرة تصدر عن هذا الاعلام الفاشل بكل المقاييس
-
رائحة غريبة في الاخباركأنه قد آن الاوان لان نختار وسيلة اعلام موضوعية منصفة تنقل الرأي والرأي الآخر بكل حرفية، فمن لا يمتلك الا خلية شم واحدة تزكم انفه من ثنايا جريدة الاخبار(طبعا هذه الايام) رائحة النفط والقطر...ان والغاز.. .في هذه الايام نادرا ما نقرأ لاحد كتّاب الاخبار الذين ننتظرمقالاتهم بشغف فمعظم المقالات من احد هذه المصادر( رويترز-أف ب-يو بي آي) ودخلت عالخط يديعوت احرونوت وعندك ناشط حقوقي وناشط انساني مالح وانور بني وفلان اسود وجن ازرق وعمار قربي واخيرا وعلى استحياء وبكل اقتضاب وكالة سانا مع كل عبارات الغمز بمصداقيتها . امام هذا القصف الاعلامي الحاقد عرفنا في بلدنا سورية البون الشاسع بين مانسمع ونقرأ وبين الحقائق على الارض وتبيّن لنا بالدليل القاطع انه لن يقلع شوكنا الا نحن وليس لنا الا الصبر والثبات والاصلاح والمهم من يضحك اخيرا.
-
ما هذا الكلام الفارغ؟ ما الذيما هذا الكلام الفارغ؟ ما الذي جعل صحيفة يديعوت أحرنوت تنشره الآن، بعد أيام على إذاعة مقابلة عبد الحليم خدام؟ وكيف يرسل الأسد رسائل متناقضة بترك الفلسطينيين يصلون إلى الحدود في ذكرى النكبة، وإلإشارة بالاستعداد لاستئناف المفاوضات ؟ وكيف تم التوافق على "98% من الأمور"، بينما أعلن أوباما البارحة ما أعلنه؟ بس إذا "مصادر أميركية موثوقة"، مشي الحال .. متل ما كان كلام المتحدث بإسم الخارجية الأميريكية مباح كمان "موثوق وصحيح" 100% الإدارة الأميريكية لم تطلب إسقاط النظام لأنها تعرف ماذا يعنيه "إسقاط النظام" في سوريا، وليس بسبب الترهات التي تقول أن الأسد أفضل الموجود ، فمنذ متى يهمها أميركا أن تغرق بلداً عربية في الفوضى ؟ كانت "العقوبات المخففة" نتيجة لمعرفتها المسبقة بما ستؤول إليه أوضاع المنطقة وتأثير ذلك على ابنتهم المدللة. هاي كل القصة. أي قلبن عالأسد هني، مش مرعوبين عإسرائيل بس بتعرفوا شو؟ انصدمت انا هلأ .. لاحظتوا أنو في خبر للأخبار تحت؟ برافو يا عمي، هه، هياكن بعدكن بتعرفوا تحطوا أخبار من عندكن.. بس للي بيعجبكن وبيفوت عمزاجكن
-
هذا منطقيهذا منطقي
-
ليس هناك حكم بالعالم يمكن أن تصفه بالملاك ولكن...ليس هناك حكم بالعالم يمكن أن تصفه بالملاك ولكن... المظاهرات المناوءة للنظام ليست سلمية، كفى كذب وخداع ابتداءً من تقريركم هذا إلى إعلام الفتنة المذهبية محطات الصفا والوصال والتي لها الفضل في تحريك اللعاب المذهبي أضف إلى الفبركات الإعلامية والفيديوهات والتي انطلقت على شاشات الجزيرة والعربية وغيرها بعد أسبوع من أحداث درعا المؤسفةأصبحت واضحة حجم التزوير ودخول المدن المضطربة هي بهدف إرجاع الأمن وليس كما تدعون أما درع الجزيرة فليس بحراني إنما يحق له أن يدخل ارض البحرين ويفعل ما شاء، أما أن يروع سكان بعض المناطق التي تحركت بطريقة غير سلمية على الإطلاق فيأتي الجيش ليحمي البلد فتقوم الدنيا ولا تقعد؟ كم من المحطات العالمية تعتذر اليوم وتكذب غداً!! بشأن الأفلام المفبركة!! عيب والله عيب