جورج يؤكد أنّ المسيحيين باقون على هذه الأرض طالما هم سكانها الأوائل
يعتب طوني: ألا يجد الصحافيون من يتحدثون معه من المسيحيين إلا شبيحتهم؟
تحولت أعياد السوريين الى مآتم. كيف يمكنهم أن يفرحوا أو يحتفلوا والموت يحيط بهم من كل جانب؟ ليس قتلاً فقط، بل جوع وتشرد ومآس وظلم وكل ما يتدلى من قاموس الحرب الشعواء أيضاً. وفي عيدي الميلاد ورأس السنة، يعيش مسيحيو سوريا بدورهم المآسي نفسها. ربما يتميزون ببعض المفارقات لكونهم من أقليات هذا الشرق. وبما أنّ تظاهرات سوريا، تحولت الى حرب أهلية، وقودها التجييش الطائفي، والخوف من الآخر، كان لمسيحيي سوريا مأساتهم الخاصة، فنالت منهم الاعتداءات والتهديدات، ولا سيما أن غالبيتهم وقفوا الى جانب النظام، بسبب ما وجدوا فيه من حماية من جهة، وبسبب ما رفعته بعض المجموعات المقاتلة من شعارات طائفية من جهة ثانية
3 تعليق
التعليقات
-
انو شو؟شو هالخبر مدري المقال ... صحي شو تصنيفو هاد !؟ ... طيب مين الكاتب !؟ ... خلص بلا ... أنو شو المطلوب !؟ ... شو القصد !؟ ... طيب يا خيي بهالكم سطر مكتوب أنو معظم المسيحية مع النظام ... ليش طوني زعلان لكن !؟ ... ما في غير الشبيحة إذا هيك .... ثم يا أخي معاناة المسيحية هي معاناة كل السوريين ... هي هي
-
كمسيحي سوري أُعلن أنني ل أريدكمسيحي سوري أُعلن أنني ل أريد حماية النظام الأسدي و أن ا خياري هو التوافق مع أخواني المسلمين تماماً كما فعلنا منذ الإستقلال و حتى ظهور النظام السلطوي!