تسلّم الوسطاء ردّ إسرائيل على ردّ حركة «حماس»، على مقترح «باريس 2». وبحسب ما أفاد به القيادي في الحركة، أسامة حمدان، فإن «رد الاحتلال جاء سلبياً، ولا يستجيب لمطالب شعبنا». وأشار حمدان إلى أن «حماس قدّمت رؤيتها في ما يتعلّق بملف تبادل الأسرى وأبدت إيجابية ومرونة عالية»، لكن «الاحتلال يصعّد جرائمه ضد شعبنا مع كل جولة مفاوضات (...) ونتنياهو وحكومته الإرهابية ومن يدعمونه يتحمّلون مسؤولية تعطيل جهود إنقاذ صفقة التبادل». وأكّد أن «الاحتلال تراجع عن موافقات قدّمها للوسطاء سابقاً، إمعاناً في المماطلة، ما قد يوصل المفاوضات إلى طريق مسدود».
وعليه، فإن «التوصّل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل ليس وشيكاً، لكن المحادثات تحرز تقدماً بطيئاً»، وفق مصادر مطّلعة تحدثت إلى صحيفة «وول ستريت جورنال». وأفادت هذه المصادر بأن «الاتفاق على إطلاق سراح 40 أسيراً إسرائيلياً مقابل هدنة من 6 أسابيع، حُسم تقريباً، والتفاوض على التفاصيل». وفيما أقرّت بأن «حماس تُبدي مرونة في الاتفاق على الأسماء التي سيتمّ إطلاق سراحها من السجون الإسرائيلية»، فهي أكّدت أن «الحركة تُصرّ على عودة سكان شمال غزة إلى مناطقهم».
وعليه، فإن «التوصّل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل ليس وشيكاً، لكن المحادثات تحرز تقدماً بطيئاً»، وفق مصادر مطّلعة تحدثت إلى صحيفة «وول ستريت جورنال». وأفادت هذه المصادر بأن «الاتفاق على إطلاق سراح 40 أسيراً إسرائيلياً مقابل هدنة من 6 أسابيع، حُسم تقريباً، والتفاوض على التفاصيل». وفيما أقرّت بأن «حماس تُبدي مرونة في الاتفاق على الأسماء التي سيتمّ إطلاق سراحها من السجون الإسرائيلية»، فهي أكّدت أن «الحركة تُصرّ على عودة سكان شمال غزة إلى مناطقهم».