بلغت العلاقات التركية ــــ الأميركية ذروة توترها مع تهديدات دونالد ترامب لتركيا بتدمير اقتصادها، ومن ثم تحميل مايك بومبيو، رجب طيب إردوغان، مسؤولية الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة. لكن لقاء أمس بين إردوغان ومايك بنس أعاد خلط الأوراق على قاعدة «رابح ــــ رابح». ومع أن الرجلين ظهرا وهما يتصافحان متوترَين ومتجهّمَي الوجهين، فإن نتائج لقائهما المنفرد كما مع وفدي الطرفين كانت مفاجئة إلى حدّ ما