لليوم السابع على التوالي، تراوح قضية اختفاء جمال خاشقجي، مكانها، مع عدم تقديم الرئيس التركي أي جديد يحسم التصريحات المتضاربة لمسؤولي بلاده. غموضٌ يضع أنقرة أمام أسئلة ملحّة لم تجد جوابها بعد، ويفتح الباب أمام الرياض للتشويش على الاتهامات والمؤشرات التي باتت تحسم ضلوعها في قتله (؟)، من خلال سوق حملات إعلامية تتهم تركيا وقطر معاً بتدبير «المؤامرة» لتشويه صورة المملكة، بما يُسهم في «تسييس» أزمة مفتوحة بدأت تلوح في الأفق، قد لا تنتهي بالكشف عن مصير الصحافي المفقود. «القضية/ اللغز» لم يُفك أيّ من شيفراتها، بل وصلت إلى حد كوميدي مع زيارة وكالة «رويترز» القنصلية السعودية بحثاً عن خاشقجي في خزائنها!