وقد علمت «الأخبار» أن باسيل أكّد لأعضاء اللجنة «رغم أن هناك نقزة من أن يكون الحوار بديلاً من جلسات الانتخاب، إلا أننا مرنون، وما يهمّنا أن نصل إلى نتيجة مهما تكن الطريقة التي توصل إليها سواء بالحوار أو التشاور أو غيره، لكننا لن نقبل بأيّ طريقة إذا لم تكن النتيجة مضمونة لأن هذا سيكون تضييعاً للوقت. والنتيجة المطلوبة هي أن يوصل الحوار إلى أسماء جديدة لأن من الواضح أن الأسماء المطروحة لا توافق عليها». وأكد أنه «بين التوافق والتصويت، نحن مع التوافق الذي يستحق أن نبذل جهداً للوصول إليه. ولكن بين الفراغ والتصويت، فنحن حكماً مع التصويت، وعندها فليُفتح المجلس ونذهب الى الانتخاب وليفز من يفوز». وتابع باسيل: «لا نطلب من أحد أن يسحب مرشحه لأن من حق كل طرف أن يرشح من يريد. لكننا أيضاً لن نقبل بأن يفرض علينا أحد أيّ مرشح».
كرر رعد أمام الوفد أن حزب الله مع حوار يرأسه برّي ومن دون شروط مسبقة
كذلك علمت «الأخبار» أن سفراء فرنسا وقطر ومصر سمعوا من النائب رعد أن «موقف حزب الله هو مع الحوار، شرط أن يكون بإدارة رئيس مجلس النواب نبيه برّي ومن دون شروط مسبقة».
إلى ذلك، زار فرنجية أمس البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي، وصرّح بـ«أننا قاطعنا لجنة اجتمعت برعاية البطريرك ولم نقاطع بكركي، ونحن منفتحون على كل حوار. وإذا صدرت وثيقة عن بكركي تنسجم مع قناعاتنا فسنؤيدها». وأضاف: «لا أرى أن ترشيحي يضرب العملية الديموقراطية، بل يكرّسها وأنا المرشح الوحيد المعروفة خلفيتي». وعن تغيّب السفير السعودي عن اجتماع الخماسية في بنشعي أول من أمس، أجاب «عذره مرضيّ وهذا حقّه، وبيتنا مفتوح للجميع وخصوصاً للسعودية».