يعمل العدو الإسرائيلي إلى إعادة إحياء شعار «الجيش الذي لا يُقهَر»، ولو من بوّابة الفضاء الافتراضي، من خلال تطوير «بيغاسوس» الذي يُعدّ من أكثر برمجيات التجسّس تطوّراً، والذي استطاع أن «يحلّق» بخفّة متخطّياً الحدود الأخلاقية والحقوق الشخصية والحواجز التقنية. فكيف تعمل «أجنحة» بيغاسوس الذي يستهدف العديد من الدول والشخصيات حول العالم، وما هي أهدافه؟ ومن هم المستفيدون منه؟ الإجرام والتجسّس الإسرائيليان قائمان. ومع تكريس حقّنا في المقاومة والكفاح المسلّح، لا بد من معركة حقوقية ضد العدو الإسرائيلي للحفاظ على الخصوصية الفردية والحياة الخاصة والحريات الأساسية