كأس الرابطة الإنكليزية: نهائي منتظر بين ليفربول ونيوكاسل

يبحث ليفربول عن تضميد جراحه القارية ومنح مدربه الجديد أرنه سلوت أول لقب إنكليزي، عندما يواجه اليوم الأحد (الساعة 18:30 بتوقيت بيروت) في نهائي كأس رابطة كرة القدم نيوكاسل يونايتد التواق بدوره لأول لقب محلي منذ سبعين عاما.
لخص لاعب وسط نيوكاسل البرازيل برونو غيمارايش المباراة: "بالنسبة لنا هي بمثابة كأس العالم" وبدا مصمما على "كتابة تاريخ" النادي على ملعب ويمبلي الذي يتسع لتسعين ألف متفرج وسيكون ممتلئا بعد بيع كل التذاكر.
ويحتضن الملعب الشهير في شمال لندن فريقين يتمتعان بقاعدة جماهيرية واسعة في البلاد ومتفانية لفريقها.
يعرف ليفربول هذه البطولة جيدا، وهو الأكثر تتويجا فيها مع 10 ألقاب، بينها الأخير العام الماضي على حساب تشلسي 1-0.
وسيكتشف الهولندي سلوت، القادم مطلع الموسم بدلا من الألماني القدير يورغن كلوب، ملعب ويمبلي للمرة الأولى مع ليفربول، حيث سيكون قادرا على نيل لقبه الأول مع "الحمر".
قال المدرب السابق لنادي فينورد روتردام: "ليس فقط ملعبا رمزيا للإنكليز بل للهولنديين أيضا"، ويربطه بـ"هدف رونالد كومان مع برشلونة" الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا 1992.
ذكرى قارية تختلف عما حدث الثلاثاء الماضي في ملعبه أنفيلد، حيث اختبر خروجا مريرا من دوري الأبطال على يد باريس سان جرمان الفرنسي في ثمن النهائي، بركلات الترجيح.
لإعادة تحفيز فريقه، قال سلوت الذي يتصدر فريقه الدوري الإنكليزي بأريحية بفارق 15 نقطة عن أرسنال الثاني "قد تكون المباراة المثالية، لكن أعتقد أن تسع مباريات في الدوري ستكون بمثابة مباريات نهائية أيضا".
تابع المدرب الذي يقترب فريقه من إحراز لقبه العشرين في الدوري ومعادلة الرقم القياسي لمانشستر يونايتد "لكن من الممتع دوما أن تلعب من أجل لقب، وأن تفوز بشيء ما".
بدوره، قال قائد دفاعه ومواطنه فيرجيل فان دايك "هناك جائزتان بمقدورنا تحقيقهما... سنقدم كل ما لدينا".