في العام 2010 إنتخبت رهف عبدالله «ملكة جمال لبنان». لكن أخيراً اتجهت الانظار نحو رهف من جديد بعدما قرّرت خوض مجال التمثيل في المسلسل اللبناني «صمت الحبّ» (كتابة وإخراج ليليان بستاني، وإنتاج «افكار برودكشن») الذي يعرض على قناة otv (كل خميس وجمعة 21:15) الى جانب مجموعة ممثلين أولهم عمار شلق. في مقابلة سريعة مع «الأخبار» تتحدّث رهف عن تجربتها بالتمثيل ومشاريعها المنتظرة.
كيف هي أصداء تجربتك التمثيلية الاولى؟

الاصداء ايجابية على أدائي في مسلسل «صمت الحبّ». البعض وجدني على طبيعتي في العمل، والبعض الآخر شجعني على تكرار التجربة. لقد كانت تجربة العمل الدرامي ناجحة، وعملنا كفريق عمل متكامل. لقد تلقيت النصائح من عمار شلق، وساندني على إيصال دوري بشكل جيد.

لماذا قررت الانتقال من الجمال الى التمثيل؟

التغيير جاء عن طريق الصدفة، وبطريقة عفوية. لقد اجتمعت مع كتّاب ومخرجين وأعطوني نصائح بالظهور أمام الكاميرا. لقد وجدت أن نصّ «صمت الحبّ» كان يناسبني لذلك وافقت سريعاً عليه.

هل تلقيت عروض تمثيل أخرى؟

حالياً، أنتظر ردّة فعل الناس على خطوتي الاولى. الناس سيقررون لاحقاً إذا كنت سأكمل في مجال التمثيل أو أنسحب.

لكن هناك ظاهرة إنتقال ملكات الجمال إلى عالم الغناء والتمثيل!

أنا ضدّ إنتقال الملكة الى الغناء أو التمثيل، لكن قرار تلك الخطوة هي شخصي بالمرتبة الاولى. هناك فتيات حصلن على لقب الملكة ولكنهن إختفين وعدن إلى إختصاصهن في الجامعات. بالنسبة إليّ، لقد عملت سابقاً بتقديم البرامج، ووجدت أن هناك جانباً في شخصيتي يمكن تنميته والعمل عليه. لقب ملكة الجمال يضع الفتاة تحت الضوء، لكن اختياراتها اللاحقة تعود لها.

هل تفكّرين بتقديم برامج التلفزيون؟

أهتم بالبرامج الاجتماعية التي تترك أثراً لدى المشاهد.

هل تابعت سهرة إنتخاب «ملكة جمال لبنان 2017»؟

نعم، منذ صعود بيرلا الحلو الى المسرح، عرفت أنها ستفوز باللقب لانها تملك كل مقومات الجمال والثقافة.

لكن مسابقة ملكة جمال تتعرض لانتقادات واسعة!

أشجع الفتاة على المشاركة في تلك المسابقة، لانها تمثل بلدها في المسابقات العالمية.