أكّد وزير الخارجية جبران باسيل أنه عندما كان في نيويورك، سأل عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم وطلب لقاءه، مذكراً الذين ينتقدون لقاءه بالمعلم، أنه «في 2014 طلب المعلّم أن يلتقي بي، وحصل الأمر ولم تحصل كل هذه الردود».
وأشار باسيل في مقابلة تلفزيونية أمس إلى أن «العلاقة السياسية الخاصة بين التيار الوطني الحر وسوريا لا نخجل بها، ولكن أذا أراد وزير ينتمي إلى التيار الذهاب، فهذا يحتاج إلى موافقة الحكومة». وقال إن «المعلم هو الممثل الشرعي للدولة السورية وتحدّث من على المنبر العالمي، ومن الطبيعي أن نتواصل معه ولست بحاجة إلى إذن من الحكومة للقاء أحد في الأمم المتحدة لأنها أرض أممية، ولا أقبل بأن يصادر أحد صلاحياتي كوزير». وكشف باسيل أنه صارح رئيس الحكومة بـ«أننا سنخرج عن موضوع الاتفاق بيننا في ما خصّ ملف النازحين ولا نريد إحراج شريكنا»، مشيراً إلى أن «الأمم المتحدة تتحدث عن دمج النازح في لبنان، فكيف سيعودون الى سوريا؟ دعوة النازح الى العودة الى بلده ليست عنصرية». وأضاف أن «النازحين اليوم ورقة سياسية، فكفّوا عن استخدامها».