بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، سبل إنهاء الصراع في اليمن، وفق ما قال الجانب الأميركي اليوم.
وبحسب بيان وزارة الخارجية الأميركية، المنشور على موقعها الإلكتروني، ناقش الوزيران التعاون الاستراتيجي الأميركي ــ السعودي بشأن القضايا الإقليمية «بما في ذلك الهدف المشترك المتمثّل في التوصل إلى حل دائم لإنهاء الصراع في اليمن»، حسب البيان نفسه.

وأكد بلينكن خلال اللقاء على «التزام الحكومة الأميركية بمساعدة السعودية في الدفاع عن أراضيها وشعبها»، مجدداً «إدانة بلاده لهجمات الحوثيين على المملكة».

كما ناقش الجانبان قضايا إقليمية وأخرى أوسع نطاقاً، بما في ذلك حقوق الإنسان، بحسب البيان نفسه.

وفي هذا السياق أيضاً، دعت الأمم المتحدة إلى إنهاء القتال في منطقة مأرب شمال اليمن حيث تدور اشتباكات بين اللجان الشعبية وقوات عبد ربه منصور، لتتمكن من تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية للسكان المدنيين وخصوصاً النازحين.

وفي بيان نُشر الخميس، أشارت الأمم المتحدة إلى «تصعيد» في الأسابيع الأخيرة في مأرب وكذلك في محافظتَي شبوة (جنوب) والبيضاء (وسط)، وعبّرت عن أسفها لـ«تأثيره المدمر على المدنيين».

ودعا منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ديفيد غريسلي، في بيان، «جميع الأطراف المشاركة في القتال، إلى الاتفاق الآن على وقف القتال في منطقة العبدية».

وقال إن الهدنة ستسمح «بمرور آمن للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني وكذلك بإجلاء الجرحى».

ويشهد اليمن حرباً منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 في المئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.