استنكرت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة، في بيان مشترك، ما وصفته بـ«الهجوم المتواصل» لجماعة «أنصار الله» اليمنية على مدينة مأرب وضدّ السعودية.
وحثّ البيان «أنصار الله» على «اغتنام فرصة» الجهود الديبلوماسية الساعية «لإنهاء التصعيد»، من دون أيّ إشارة إلى الغارات المستمرة من «التحالف السعودي» على عدة مناطق يمنية.

وبالتوازي، جدّد موقّعو البيان، التأكيد على التزامهم «أمن وسلامة الأراضي السعودية، وإعادة الاستقرار والهدوء إلى الحدود السعودية ــ اليمنية».

وفي المقابل، انتقدت طهران التصعيد السعودي، على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زادة، الذي اعتبر أن «السعودية تواصل من جديد انتهاك المبادئ الاخلاقية عبر قصف الشعب اليمني المحاصر والمحروم».

وكتب خطيب زادة في تغريدة على «تويتر»: «ينبغي على السعودية ان توقف هذه المجازر وتضع حدا لحربها ضد المسلمين والعرب (...) لقد مرت 6 اعوام دون تحقيق المزاعم الواهية حول فتح اليمن في 3 اسابيع؛ حان الوقت لتستيقظوا».