نعت سلطات صنعاء، أمس، القيادي في «أنصار الله»، شقيق زعيم الحركة، إبراهيم بدر الدين الحوثي، مُعلنةً أنه اغتيل على «أيادي الغدر التابعة للعدوان الأميركي الإسرائيلي السعودي». وأكدت وزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ، في بيان، أنها «لن تتوانى عن ملاحقة وضبط أدوات العدوان الإجرامية التي نفذت هذه الجريمة»، لافتةً إلى أن الحوثي «كان من خيرة رجال الوطن، مجاهداً جسوراً سخّر حياته في سبيل الله دفاعاً عن العقيدة والوطن». ونعى المكتب السياسي لـ«أنصار الله»، بدوره، الشهيد، جازماً أن «دماءه لن تزيدنا إلا إصراراً وعزيمة وثباتاً». وأشار، في بيان، إلى أن «مسيرة جهاد الشهيد بدأت منذ الحرب الأولى الظالمة على أخيه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي»، مضيفاً أنه «تحمّل مسؤوليات جهادية عديدة في مواجهة العدوان». وفيما أصدرت عدة أحزاب يمنية بيانات تنديد بعملية الاغتيال، معتبرة أن «العدوان لجأ إليها بعد فشله في ميادين المواجهة»، وداعية إلى «التعامل الحازم والصارم مع الأيادي الإجرامية المرتبطة به»، بعث «حزب الله» برقية تعزية إلى زعيم «أنصار الله»، عبد الملك الحوثي، جاء فيها أن «سقوط القادة اليمنيين شهداء هو بشارة نصر للشعب اليمني»، وأن «دماء الشهداء ستزيد الشعب اليمني إصراراً على مواصلة الدفاع عن نفسه حتى تحقيق ‏النصر».