بحضور السفير الأميركي في اليمن، ماثيو تولر، كمراقب، ووزراء خارجية ورؤساء هيئات أركان عامة لـ 13 دولة في إطار ما يسمى «تحالف دعم الشرعية»، انعقد في العاصمة السعودية الرياض، أمس، لقاء وصفه المنظمون بـ«الاجتماع الاستراتيجي». ويُعدُّ هذا اللقاء الأول من نوعه منذ شن الحرب على اليمن من قبل «التحالف» السعودي، ويهدف إلى «مناقشة تعزيز التكامل والتنسيق في جميع أعمال التحالف الإنسانية والسياسية والعسكرية ولضمان استمرارية تحقيق الأهداف المرسومة للتحالف، وصولاً إلى استكمال الحكومة الشرعية بسط سيادتها على الأراضي (اليمنية) كافة».
وفق البيان الختامي، اتفق المجتمعون على ضرورة «قيام دول التحالف بإبراز رسالتها والاستمرار في كشف المخططات والممارسات الإجرامية التي تقوم بها ميليشيا الانقلابيين بدعم من إيران وحزب الله». واستنكر المجتمعون ما اعتبروه «تهديد أمن واستقرار دول المنطقة، وخاصة المملكة العربية والسعودية والإمارات والبحرين»، وقالوا إنّ «أنصار الله» تهدد «الملاحة البحرية في باب المندب الذي يُعدُّ من أهم المعابر الملاحية في العالم».
وفي مداخلة أثناء الاجتماع، حمّل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، طهران مسؤولية إفشال «الحل السلمي» في اليمن. وقال إنّ ما وصفها بـ«الميليشيات» فرضت «الحل العسكري»، معتبراً أنّ «إيران مستمرة بتهريب السلاح إلى ميليشيات الحوثي ــ صالح وإفشال الحلول السلمية». وقال إنّ «تحالفنا يزداد إصراراً على إنقاذ اليمن وتجفيف منابع الإرهاب».
وشارك في الاجتماع 11 دولة هي: الكويت والإمارات والأردن والسودان وباكستان والبحرين وماليزيا ومصر وجيبوتي والمغرب والسنغال، إضافة إلى سلطة الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي.
(الأخبار)