أولاً: «معسكر قحافز»

هو أحد المعسكرين اللذين أقامتهما الرياض على أراضيها في منطقة شرورة على الحدود مع اليمن، ويقوده المقدشي.
وتفيد معلومات «الأخبار» عن وجود حالات فرار يومية لأفراد المعسكر بسبب خذلان قيادتهم لهم وعدم وجودهم ‏في المعسكر. وتشير المعلومات الى هروب 200 فرد من المعسكر خلال اليومين الماضيين. وبحسب المصادر، فإن غياب وتعالي قيادة المعسكر وعلى رأسها هاشم الأحمر من أهم عوامل عدم رضا المجندين هناك، إضافة إلى عدم وجود تغذية مناسبة للأفراد، علاوة على عدم إعطائهم رواتب محددة وإنما تعطى لهم مصروفات يومية غير كافية.

ثانياً: «معسكر عيوه»

يقع المعسكر في مدينة الصالح في رماه وهي في الحدود الشمالية الشرقية لحضرموت، وسمي موقع المعسكر باسم الخالدية نسبة إلى الشيخ خالد باعيدان المنهالي، وهو أحد شيوخ قبيلة المناهيل في الإمارات، وهو الشخص الذي رغب وسهل مهمه قوات «التحالف» والإمارات خصوصاً في القيام بإنشاء المعسكر في منطقة الخرخير على مسافة ليست ببعيدة من الحدود العمانية.

وتفيد المعلومات التي حصلت عليها «الأخبار» بأنه أُعطيت غالبية المجندين فيه إجازة وأُبقي فقط على 200 فرد تقريباً. وبحسب المعلومات فإن المجندين يُعطَون تدريبات بدنية ليلية قاسية لتأهيلهم للقيام ‏بمهمات خاصة، كذلك أُغلق المعسكر من جميع الاتجاهات وشُدِّدت الحراسة فيه، خوفاً من هرب المجندين. يحتوي المعسكر على 35 مبنى مكونة من دور واحد، وكل دور يتكون من أربع غرف ومطبخ وحمامين. وفي ما يخص عدد المجندين، كشفت المعلومات أن المعسكر كان يحوي مجاميع تنتمي إلى قبائل صحراء حضرموت والمهره يبلغ عددهم 1528 مجنداً يتوزعون على القبائل كالآتي: العامري 238 فرداً، الكثيري 220 فرداً، الصيعري 120 فرداً، المهره ساحل ووادي 500 فرد، السماحي 50 فرداً، باوزير 50 فرداً، المنهالي 250 فرداً، ومكيراس 50 فرداً.
أما الأسلحة فتقول المعلومات إن المعسكر يحوي عدداً من مدافع الهاون والدوشكا ومضاد للطيران ومخازن كلاشنكوف وكميات كبيرة من الذخائر. كذلك توجد في المعسكر عدد من السيارات المؤجرة، وتشير المعلومات إلى أن تلك السيارات مؤجرة بسعر 5000 ريـال سعودي شهرياً للسيارة الواحدة من بعض أهالي المنطقة. وتكشف المعلومات أن الضباط الذين يشرفون على التدريبات في المعسكر جميعهم اماراتيون وسعوديون. وتشير المعلومات أن ثمة حساسيات كبيرة بين مجندي القبائل داخل المعسكر وتنشب بينهم مشادات وخناقات باستمرار تصل إلى درجة السباب والشتائم، مع العلم أن كل قبيلة يقيم أفرادها في مبانٍ منفصلة لا يخالطهم فيها أحد من القبائل الأخرى. وتشير المعلومات إلى أن الزي العسكري لمعسكرات «جيش الشرعية» إماراتي. وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية قد أعلنت مقتل ضابط صف أثناء حادث تدريب في السعودية.