أعلنت حركة «أنصار الله» إسقاطها مروحية أباتشي عسكرية تابعة لتحالف العدوان الذي تقوده السعودية، في محافظة الحديدة، على الساحل الغربي لليمن. ونقلت مصادر إعلامية عن قيادي في الحركة قوله إن «الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية أسقطت الأباتشي في منطقة الجاح الأعلى في مديرية بيت الفقيه». أيضاً كشف ذلك القيادي عن «إحباط محاولة إنزال لوحدات عسكرية من التحالف في ساحل مديرية التحيتا»، بالترافق مع اقتراب بارجة حربية نفذت تغطية على الإنزال.
في غضون ذلك، تستمر المواجهات في أكثر من محور، إذ أعلنت «أنصار الله» انكسار «زحف لمرتزقة الجيش السعودي باتجاه جبال عليب في صحراء البقع قبالة منفذ الخضراء في نجران»، ومقتل عدد منهم، إضافة إلى اغتنام أسلحتهم. كذلك نفذت مدفعية الجيش و«اللجان قصفاً على تجمعات للجيش السعودي في موقع مستحدث شرق آل حماد وموقع العش.
على صعيد آخر، هاجم مسلحون يبدو أنهم ينتمون إلى تنظيم «القاعدة» إدارة الأمن في مديرية الضليعة، في محافظة حضرموت. وأفادت مصادر محلية بأن عناصر «القاعدة» شنّوا هجوماً، منذ أول من أمس، على إدارة الضليعة وطوّقتها من جميع الجهات، إلى أن تدخل مسلحون مساندون للمديرية وفكّوا الحصار عن المبنى. وقدرت تلك المصادر أن «التنظيم كان يخطط لإسقاط المديرية، والانطلاق منها للسيطرة على مناطق أخرى في وادي حضرموت».
ويوم أمس، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية مقتل أحد جنودها المشاركين في عملية «إعادة الأمل»، ضمن قوات تحالف العداون. ونقلت وكالة أنباء الإمارات الرسمية «وام» عن القيادة قولها، في بيان، إن القتيل «يدعى العريف أول زكريا سليمان عبيد الزعابي»، علماً بأن «التحالف» قلّما يعلن الأعداد الحقيقية لقتلاه، لكنه كان قد أعلن مقتل ثلاثة جنود إماراتيين الشهر الماضي، من دون تقديم أي تفاصيل عن ظروف مقتلهم ومكانه.
من جهة ثانية، أثنى نائب الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، الفريق الركن علي محسن الأحمر، على «دعم تركيا ووقوفها بجانب اليمن»، مشيداً في الوقت نفسه بإعلان الرئيس رجب طيب أردوغان تنفيذ «الهلال الأحمر» التركي حملة مساعدات إغاثية في اليمن. جاء ذلك خلال لقاء الأحمر، المحسوب على حزب «الإصلاح» الإخواني في العاصمة السعودية الرياض، السفيرَ التركي لدى صنعاء، إلفنت إيلر، الذي جدّد بدوره إعراب بلاده عن «دعم حكومة هادي، واستعدادها لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين في المجالات شتى».
(الأخبار، الأناضول)