تحدث المدرب المؤقت لمنتخب «التانغو» الأرجنتيني ليونيل سكالوني حول غياب ليونيل ميسي عن تشكيلة المنتخب في المباريات الودية المقبلة، مشيراً إلى أن القرار على المدى القصير ولا يعني بأنه لن يعود إلى «البيسيليستي». وقال سكالوني في مؤتمر صحافي: «لقد تحدثت مع ميسي وانطلاقاً من هذه المحادثة أعلنت تشكيلتي. لم نتحدث عما يمكن أن يحصل مستقبلاً. نحن نعرف ما يمثله ميسي لنا وسنرى ما سيحصل».
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، طلب ميسي (31 عاماً) إعفاءه من المباريات الودية الأربع المتبقية للمنتخب في عام 2018، وجاء ذلك عقب خروج الأرجنتين من الدور ثمن النهائي لكأس العالم في روسيا بعد الخسارة أمام فرنسا (2ــ4).
ولم يتحدث ميسي لوسائل الإعلام منذ الخروج من المونديال، ما أثار شكوكاً حول استمراره في المشاركة مع منتخب بلاده. وسبق لصاحب الكرة الذهبية خمس مرات أن أعلن اعتزاله اللعب دولياً بعد خسارة الأرجنتين في نهائي كوبا أميركا 2016 أمام تشيلي. إلا أن اللاعب لا يزال يبحث عن أول ألقابه مع المنتخب.
وخلت التشكيلة الأرجنتينية من انخل دي ماريا (باريس سان جرمان الفرنسي)، سيرخيو أغويرو ونيكولاس أوتامندي (مانشستر سيتي الإنكليزي)، وغونزالو هيغواين (ميلان الإيطالي).
وتستهل الأرجنتين مبارياتها الودية بلقاء غواتيمالا في مدينة لوس أنجليس الأميركية في السابع من أيلول/سبتمبر، وكولومبيا في نيويورك في الحادي عشر من الشهر نفسه. ولم يتم بعد تحديد هوية المنتخبين اللذين ستلاقيهما الأرجنتين في المباراتين الأخيرتين (تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر).
وقام سكالوني باستدعاء لاعبين غابو عن تشكيلة سامباولي في كأس العالم، مثل مهاجمي إنتر ميلان الإيطالي ماورو إيكاردي ولاوتارو مارتينيز، وحارس مانشستر يونايتد الإنكليزي سيرخيو روميرو الذي غاب عن المونديال بسبب إصابة في الركبة، وجيوفاني سيميوني (فيورنتينا الإيطالي)، كما أعاد سكالوني الذي كان مساعداً لسامباولي في مونديال روسيا، استدعاء لاعبين من تشكيلة المونديال، مثل جيوفاني لو سيلسو (باريس سان جرمان) وباولو ديبالا (يوفنتوس الإيطالي).
وترددت عدة أسماء لخلافة سامباولي، مثل ريكاردو غاريكا الذي قاد البيرو إلى بلوغ المونديال للمرة الأولى منذ 36 عاماً، وخوسيه بيكرمان الذي يشرف على تدريب كولومبيا وسبق له الإشراف على منتخب «التانغو» بين عامي 2004 و2006، وماتياس الميدا (لاعب لاتسيو وإنتر ميلان سابقاً) الذي قاد تشيفاش دي غوادالاخارا المكسيكي إلى الفوز بجميع الألقاب الممكنة محلياً وقارياً بعد أن أشرف أيضاً على تدريب ريفر بلايت.
ونجح ميسي في تسجيل هدفين في مباراة فريقه الأولى في الدوري الإسباني، حيث انتصر برشلونة على خصمه ألافيس (3ــ0)، فيما وعد «البولغا» جماهير النادي الكاتالوني، بإعادة لقب دوري أبطال أوروبا إلى مدينة برشلونة، بعدما غاب عنها في المواسم الثلاثة الأخيرة لصالح الغريم ريال مدريد.