انتهت المباراة بين السنغال واليابان بالتعادل 2 ــ 2، في مباراة شهدّت نديّة بين المنتخبين بحثاً عن الانفراد في صدارة المجموعة الثامنة، ليتقاسم المنتخبان الصدارة بأربعة نقاط لكل منهما.دخل المنتخب السنغالي الشوط الأول باسطاً سيطرته على الكرة وسبّاقاً للهجوم. وفرض على المنتخب الياباني التراجع إلى الخلف، حتى جاء الهدف قبل أقل من ربع ساعة بعد كرة تصدى لها الحارس بسذاجة، وارتطمت بقائد منتخب السنغال ساديو مانيه وعادت لتدخل المرمى لتعلن عن هدف المباراة الأول في الدقيقة 11. حاول المنتخب الياباني الردّ سريعاً لكن من دون أي نتيجة. انحصرت المباراة بعد الهدف الأول في وسط الميدان، مع تفوّق منتخب «الساموراي» في الاستحواذ، أما بدنياً فالفوارق بدّت واضحة في مصلحة السنغال. واستطاع المنتخب الياباني الذي تفوق في الربع ساعة الأخيرة من إحراز هدف التعادل في الدقيقة 34 عبر لاعب ريال بيتيس تاكاشي إنوي، هدف كان بمثابة نقطة صحوة لليابانيين، الذين حاولوا قلب الأمور بالخروج متقدمين في النتيجة. وأضاع اللاعب نيانغ فرصة سهلة لإعادة التقدم «للأسود» لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي (1ــ1).
تخلّت اليابان عن الالتزام الدفاعي وكانت قريبة من التقدم(أ ف ب )

انطلقت الحصة الثانية من المباراة، حيث اعتمد اليابانيون في البداية على المرتدات حيث أخذ السنغاليون يضيعون الفرص وصنعوا 4 محاولات في العشرة دقائق الأولى. عاد المنتخب السنغالي لما كان عليه في الشوط الأول ليفقد تركيزه في وسط الميدان وتسيطر اليابان على المباراة، وتخلّت عن الالتزام الدفاعي وكانت قريبةً من التقدم. وعكس مجريات اللقاء، نجح المنتخب الياباني في التقدم مرة أخرى من طريق موسى واغي (دقيقة 71). لم يستسلم المنتخب الياباني حيث دفع المدرب بكل الأوراق الهجومية المتاحة، فادخل شنجي أوكازاكي وهوندا، ليحصد الأخير التعادل في الدقيقة الـ 78، وأصبح بذلك أول ياباني يسجل في ثلاثة مونديالات متتالية (2010، 2014، 2018).
وتشارك السنغال للمرة الثانية في كأس العالم بعد مشاركتها الأولى في كوريا واليابان 2002 حيث وصلت إلى الدور الربع النهائي، أما المنتخب الياباني يخوض بطولته الخامسة إذ يعتبر وصوله إلى الدور الثاني مرتين أبرز إنجازاته في 2002 وجنوب أفريقيا 2010.