تصاعد الخلاف حول بثّ مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم في السعودية، حيث نفت الرياض اتهاماً من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يقول «إن قناة تلفزيونية تعرض المباريات نت دون وجه حق تتخذ من المملكة مقراً لها».وهدد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم باتخاذ إجراءات ضد عرض مباريات كأس العالم لكرة القدم المقامة في روسيا على شاشة قناة (بي أوت كيو) عبر مؤسسة القمر الصناعي عربسات، ومقرها الرياض، وذلك بالإضافة إلى بث مباريات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إن قناة (بي أوت كيو) تعرض بنحو غير قانوني محتوى يخص شبكة (بي إن سبورتس) التي تتخذ من قطر مقراً لها. وتملك قنوات (بي إن سبورتس) حقوق البث الإقليمية للمباريات، لكنها محجوبة في السعودية بموجب إجراءات اتخذتها الرياض وحلفاء عرب لها ضدّ الدوحة.
وفي السياق نفت وزارة الإعلام السعودية في بيان لها أن يكون مقر (بي أوت كيو) في المملكة، وقالت: «تدرك وزارة الإعلام أن أجهزة الاستقبال الخاصة بـ(بي أوت كيو) متاحة في عديد من الدول، بما في ذلك قطر وشرق أوروبا».
وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم: «سنتخذ الخطوات الضرورية لمواجهة المسألة من أجل تطبيق الحقوق الممنوحة لبي إن سبورتس وحمايتها، بما في ذلك التواصل مع مقدمي خدمات الأقمار الصناعية في المنطقة».
وفي تصريح تصعيدي آخر، قال تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في السعودية، وهو مستشار كبير للأمير محمد بن سلمان، على تويتر قبل يومين: «يحاول رئيس الاتحاد الأوروبي لقائي، وأقول له بوضوح إنني لا أحب الرجال المتلونين».
وردّ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بنشر تغريدة عبّر فيها عن دهشته «لأن رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لم يسمع مطلقاً بهذا الشخص، وبالتالي ليس هناك سبب يدعوه للقائه».