أعلنت ناشطة إيرانية أنه تم تجريدها من لافتتها في نهائيات كأس العالم في روسيا يوم الأربعاء وتم منعها من دخول الاستاد لمدة ساعتين بعدما أثارت لافتة سابقة لها عناوين الصحف الدولية.وقالت مريم شجاعي إنها احتجزت لمدة ساعتين على أيدي مسؤولين أمنيين في الملعب الرئيسي في قازان قبل المباراة بين إيران وإسبانيا، حيث خططت لرفع راية للاحتجاج على حظر إيران على السيدات اللواتي يحضرن المباريات في الاستاد.
وقالت متحدثة باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إن مجلس إدارة كرة القدم العالمي يدرس الأمر، بالإضافة إلى اللجنة المحلية الروسية وسلطات الأمن العام الروسية، مؤكدةً أنّ اللافتات غير محظورة من قبل لوائح الفيفا.
كما لفت أنطون ليسين، المتحدث باسم اللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم في روسيا، إلى أنه كان على علم بالحادث الذي تعرضت له شجاعي، لكنه لا يمتلك تفاصيل إضافية عن الأمر.
وكانت مريم قد تصدرت العناوين خلال مباراة إيران أمام المغرب يوم الجمعة حين رفعت لافتة في استاد سان بطرسبرغ وكتب عليها: «ادعموا حق الإيرانيات في دخول الاستاد».
وتمنع الجمهورية الإسلامية حضور النساء مباريات كرة القدم للرجال وغيرها من المنافسات الرياضية، الأمر الذي دفع بشجاعي لكي تطلق عريضة على الإنترنت تحث فيها رئيس الفيفا جياني إنفانتينو على ممارسة الضغط على إيران لإنهاء الحظر.
وقال إنفانتينو في أيار/ مايو إن الرئيس الإيراني حسن روحاني أخبره بوجود خطط للسماح للنساء بحضور مباريات في البلاد قريباً.
وسبق أن قامت مشجعات كرة قدم في نيسان/ أبريل بارتداء لحى وشعر مستعار كي يتمكّنّ من حضور مباراة كبيرة في ملعب أزادي في طهران.