تفاعلت قضية استبعاد لاعب خط وسط روما، رادجا ناينغولان، عن تشكيلة منتخب بلجيكا الذاهبة إلى موسكو. دعوات للاحتجاج، عرائض، وفيضان من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تعاقبت بعد ساعات من اعلان المدرب الاسباني روبرتو مارتينيز تشكيلة أولية خلت من اسم «النينجا»، جمعت مجموعة على موقع فيسبوك دعت إلى التظاهر الثلاثاء أمام مقر الاتحاد البلجيكي أكثر من 20 ألف مستخدم للانترنت.كذلك، وُقعت عريضة ايضاً من قبل آلاف الأشخاص، فيما كانت التعليقات قاسية على مواقع التواصل الاجتماعي ومنتديات وسائل الإعلام بحق المدرب الاسباني للمنتخب البلجيكي. وتوقع صحافي معروف في التلفزيون الرسمي «ار تي بي اف» الاثنين أن «غياب ناينغولان سيضعنا أمام اكبر ثورة شعبية في تاريخ كرة القدم البلجيكية».
بدوره، أعلن اللاعب المشاكس على مواقع التواصل الاجتماعي اعتزاله اللعب دولياً عقب استبعاده عن منتخب «الشياطين الحمر»: «بكثير من الألم، أضع حداً لمسيرتي الدولية. قدمت كل شيء لأكون حاضراً وأمثل بلجيكا».
واستبق مارتينيز موجة الغضب قائلاً «إنه قرار حزين وصعب، إنه لاعب من مستوى عال، اختير أفضل لاعب في روما، لكنني أتخذ خيارات بدوافع تكتيكية بحتة».
ويحظى ناينغولان (30 عاماً، 30 مباراة دولية سجل فيها 6 أهداف) بشعبية كبيرة لدى مشجعي بلاده، لكن الأمور لم تكن جيدة بينه وبين المدرب مارتينيز الذي يلومه على عدم الانضباط خارج الملعب.
وتأهل لاعب الوسط البلجيكي مع روما إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، قبل أن يخرج بصعوبة امام ليفربول الانكليزي.
ومن بين التعليقات الغاضبة، قال الدولي السابق والمحلل الحالي الشهير فيليب البير «قد نكون المنتخب الوحيد في المونديال من دون أحد افضل اللاعبين في العالم، ليس هكذا نصبح أبطالاً للعالم».
ومن أبرز الغائبين، إلى «النينجا»، ديفورك أوريجي (فولفسبورغ الالماني) وكيفن ميرالاس (اولمبياكوس اليوناني).
وتلعب بلجيكا في نهائيات كأس العالم في روسيا التي تقام بين 14 حزيران/ يونيو و15 تموز/ يوليو ضمن المجموعة السابعة إلى جانب باناما (18 حزيران/ يونيو في سوتشي) وتونس (23 حزيران/ يونيو في موسكو) وانكلترا (28 حزيران/ يونيو في كالينينغراد).