من المتوقّع أن يدخل روبرتو مارتينيز مباريات كأس العالم بتشكيلته التقليدية، والتي تعتمد على لاعبي الارتكاز (فيلايني وفيتسيل) وأمامهما صانع الألعاب كيفن دي بروين، بالإضافة إلى كلٍّ من كاراسكو (الذي يلعب في الدوري الصيني هو الآخر) وهازارد ولوكاكو في خط المقدمة. هنا يجب أن تكون الأمور واضحة، دائماً ما نسمع عن أن المنتخب البلجيكي يمتلك عدة نجوم كبار، ومحترفين في الدوري الإنكليزي وما إلى هنالك، ولكن هل فعلاً ستكون تشكيلة مارتينيز قادرة على المنافسة؟
في ظل غياب «النينجا» عن التشكيلة، وغياب موسى ديمبيلي بسبب وجوده الدائم على مقاعد البدلاء نظراً لعدم اعتماد المدرب عليه، وباستثناء نجم مانشستر سيتي دي بروين، فإن خط وسط المنتخب البلجيكي لا يمكنه الوقوف في وجه باقي خطوط الوسط في مختلف المنتخبات المرشّحة. أمّا في حال وجود لاعبين بقيمة ديمبيلي وناينغولان في خط الوسط، فتختلف الأمور.
في خط المقدمة، سيكون روميلو لوكاكو الخيار الأول بالنسبة إلى مارتينيز، رغم أنه لم يقدّم الأداء المنتظر منه مع ناديه «الشياطين الحمر» حيث لم يسجّل في الفرق الخمس الكبرى في الدوري سوى هدف يتيم أمام تشلسي. في جعبة المدرب، يوجد مهاجم كان أحد سجناء المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي في تشلسي، ولكن مع انتقاله إلى نادي بروسيا دورتموند، سجّل خلال 10 مباريات 7 أهداف بالإضافة إلى تمريرة حاسمة وحيدة وهو باتشيواي. كما أن هناك لاعباً قرر إنهاء مسيرته أوروبياً في وقت مبكر (23 سنة)، يانيك فيريرا كاراسكو، الذي يلعب اليوم في نادي داليان يفانغ الصيني. وبحسب أبرز مباريات التصفيات يعتبر كاراسكو من بين اللاعبين الذين يحبّذ مارتينيز ظهورهم بشكل أساسي مع المنتخب، في حين سيكون دريس ميرتينز نجم نابولي على مقاعد البدلاء، كما هو متوقع.
يذكر أن ناينغولان أعلن اعتزاله اللعب دولياً، فور إعلان مارتينيز التشكيلة التي خلت من اسم «النينجا».